-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

الجزائر تهدد بمقاضاة وسائل إعلام لا تلتزم المعلومات الرسمية

أعلنت السلطات الجزائرية عن اتخاذ إجراءات مشدّدة على وسائل الإعلام المحلية والصحف، في ما يتعلق بنشر معلومات وتقارير إخبارية حول انتشار فايروس كورونا، دون الاعتماد على المصادر الرسمية.
وأصدرت وزارة الاتصال، الاثنين، بيانا قالت فيه إن وسائل الإعلام مدعوة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد إلى التقيّد بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء كورونا والوضعية الصحية المرتبطة به من وزارة الصحة ومن الهيئة العلمية المنصّبة.
وهدّدت الوزارة باللجوء إلى المتابعات القضائية في حال نشر أي وسيلة إعلامية لمعلومة خارج هذا المصدر سيعتبره تهويلا وتغليطا متعمّدا مُضرّا بالمواطنين وبالرأي العام عموما.
وأكد البيان أن “صاحب المعلومات المخالفة للقرار سيتحمّل صاحبه المسؤولية القانونية والتبعات القضائية الصارمة”، وحثّت وسائل الإعلام الوطنية على “المساعدة في بعث الطمأنينة والمساعدة على تجاوز هذه المحنة العابرة”.
واعتبرت الوزارة، في بيانها، أن هذا التقييد سيؤدي لتفادي التهويل المضرّ بالرأي العام، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد انتقد بشدة خلال اجتماع الحكومة، الأحد، ما وصفها “الأقلام والأصوات الناعقة التي لا يحلو لها سوى التهويل والتشكيك والنيل من معنويات المواطن”. وأمر تبون وزير الاتصال باتخاذ كل الإجراءات لمنع نشر أيّ إحصائيات عن وضعية حالات الإصابة في البلاد خارج الوزارة باعتبارها الجهة الوحيدة المخوّلة بذلك.
كما حدّدت وزارة الاتصال وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الاثنين، قائمة تضم أسماء رجال دين وأئمة معتمدين مخوّلين للإدلاء بالتصريحات والمشاركة في البرامج التلفزيونية، خاصة في ما يتعلق بالمداخلات التي تخصّ أزمة فايروس كورونا. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وتضم القائمة متحدثين متمكنين من التصريح باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والأمازيغية).


عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا