عن العرب اللندنية : أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن إطلاق النسخة الرقمية من “مهرجان دبي لمسرح الشباب” على قناة “يوتيوب” الخاصة بها على منصات التواصل الاجتماعي، لتشجيع الجمهور، وخاصة الشباب منهم، على الإقبال على الفنون المسرحية أثناء التزامهم بالبقاء في منازلهم خلال الفترة الاستثنائية الراهنة.
ويقدم المهرجان خلال شهر رمضان المبارك مجموعة فريدة من المسرحيات الشبابية التي تم إنتاجها من قبل الفرق المسرحية الإماراتية خلال أيام المهرجان المميزة، حيث سلط المهرجان الضوء على المواهب المحلية والمقيمة على أرض الدولة لأكثر من عقد من الزمن. ويوفر الفرصة لمشاهدة هذه المسرحيات من المنزل، للاستمتاع بأول سلسلة من المسرحيات الكوميدية والدرامية والعديد من القصص المثيرة، والأعمال المتوجة سابقا بجوائز في المهرجان.
وأشارت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة “دبي للثقافة” إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى توظيف تقنيات التواصل الحديثة بطريقة هادفة ومسؤولة؛ لتتيح آفاقاً رحبة أمام النتاجات المسرحية المحلية المميزة، مسهمةً بذلك في تعزيز الثقافة الإبداعية لدى أفراد المجتمع، والارتقاء بالذائقة العامة للفنون المسرحية.
وقالت الجلاف “في ظل عدم إمكانية تنظيم ‘مهرجان دبي لمسرح الشباب‘ على خشبات المسارح لهذا العام، فإننا نهدف من خلال هذه المبادرة إلى استثمار وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل تعزيز دور القطاع المسرحي في دولة الإمارات، وتحفيز الشباب للإقبال على هذا الفن الراقي، متطلعين إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية، والنهوض بالمسرح الإماراتي بما يعزز إسهام ‘أبو الفنون‘ في تنمية الاقتصاد الإبداعي، ويضمن استدامة عملية التطوير، ويتوافق مع رؤية دبي الثقافية الجديدة التي تهدف لجعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب”.
وفي المرحلة الأولى عرضت “دبي للثقافة” أول مسرحية شبابية وهي “الدومينو” والتي تعتبر من المسرحيات التي تتبع المدرسة الفانتازية وتأخذ الجمهور إلى عالم خيالي يستقي فكرته من لعبة “الدومينو”، وقد حازت المسرحية على جوائز أفضل إخراج مسرحي وإضاءة ومؤثرات صوتية.
تحمل مسرحية “الدومينو” إسقاطات سياسية حول العلاقة بين السلطة والناس ويلجأ المخرج فيها إلى تحريك الشخصيات، كما لو أنها أحجار الدومينو ضمن فضاء لعبة تتشكل من الملك وأعوانه ومجموعة أفراد من طبقة اجتماعية أدنى مرتبة. تم إنتاج المسرحية في مهرجان دبي لمسرح الشباب بنسخته السابعة 2013، بدعم مادي ومعنوي من دبي للثقافة وهي من إنتاج مسرح دبي الأهلي، وتأليف طلال محمود، وإخراج مروان عبدالله صالح، وقد حازت على جوائز عديدة منها “أفضل إخراج مسرحي”، و”أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية”، و”أفضل إضاءة”، وأفضل ممثلة دور أول.
يذكر أنّ “مهرجان دبي لمسرح الشباب” الذي تنظمه “دبي للثقافة” يهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات الفرق المسرحية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير منصة للتعريف بمواهب وإمكانات جميع المشتغلين في هذا القطاع من ممثلين ومخرجين ومؤلفين ومصممي ديكور ومنتجين وخبراء مكياج ومهندسي صوت، فضلاً عن المختصين في العروض البصرية والإضاءة ومصممي الأزياء.
ويقدم المهرجان برنامجاً متكاملاً، لتطوير المواهب التي تشارك في فعالياته، أو في القطاع المسرحي بشكل عام، وإضافة إلى الورش التدريبية التي كان ينظمها، يقدم المهرجان أكثر من 16 جائزة، تهدف إلى تحفيز المسرحيين الشباب.
كجزء من "مهرجان دبي لمسرح الشباب" استمتع خلال شهر رمضان المبارك بمجموعة فريدة من المسرحيات الشبابية الأصلية التي تم انتاجها من قبل الفرق المسرحية الإماراتية خلال أيام المهرجان المميزة، لقد سلط المهرجان الضوء على المواهب المحلية والمقيمة على أرض الدولة لأكثر من عقد من الزمن،
See Dubai Culture's other Tweets