دبلوماسية العسكر الجزائري تصاب في مقتل. القرار، الذي نقلته يومية «إل ميركوريو» حول قرار إغلاق الشيلي لسفاراتها في الجزائر وسوريا ورومانيا والدنمارك واليونان عند متم السنة الجارية من أجل تعزيز تمثيليات دبلوماسية أخرى للبلاد تعتبر «أكثر استراتيجية»، أصاب إعلام العسكر الجزائري بالخرس.
وكتبت الصحيفة أن إغلاق هذه السفارات الخمس سيوفر ما بين 3 و4 مليارات بيسو شيلي، كما سيمكن من إيلاء اهتمام أكبر للدول الاستراتيجية بالنسبة للشيلي.
الصحيفة تابعت بالقول أن هذه الخطوة، التي تأتي بناء على طلب لمديرية التخطيط الاستراتيجي بوزارة الخارجية، تهدف أيضا إلى تطوير السياسة الخارجية للشيلي وتعزيز البعثات الدبلوماسية الأخرى للبلاد، وأضافت أن وزارة الخارجية الشيلية ستعمل على تعزيز سفارتي البلاد في فيينا وبروكسل لتقوية حضور سانتياغو داخل الاتحاد الأوروبي.
في مقابل إغلاق سفارتها بالجزائر، أبقت الشيلي على تمثيليتها كاملة بالرباط، وقال رئيس الدبلوماسية الشيلية «إن هذا الإجراء يأتي على أساس دراسة أجرتها وزارة الخارجية الشيلية لمدة عام بشأن الفائدة والفاعلية الحقيقية للسفارات الشيلية في العالم».
الصحيفة تابعت بالقول أن هذه الخطوة، التي تأتي بناء على طلب لمديرية التخطيط الاستراتيجي بوزارة الخارجية، تهدف أيضا إلى تطوير السياسة الخارجية للشيلي وتعزيز البعثات الدبلوماسية الأخرى للبلاد، وأضافت أن وزارة الخارجية الشيلية ستعمل على تعزيز سفارتي البلاد في فيينا وبروكسل لتقوية حضور سانتياغو داخل الاتحاد الأوروبي.
في مقابل إغلاق سفارتها بالجزائر، أبقت الشيلي على تمثيليتها كاملة بالرباط، وقال رئيس الدبلوماسية الشيلية «إن هذا الإجراء يأتي على أساس دراسة أجرتها وزارة الخارجية الشيلية لمدة عام بشأن الفائدة والفاعلية الحقيقية للسفارات الشيلية في العالم».
الخبير في الشؤون الإفريقية والباحث في معهد الدراسات الإفريقية، الموساوي العجلاوي، اعتبر أن هذا القرار وإن كانت مبرراته ترتبط بالمردودية والجانب المادي إلا أنه يحمل دلالات تعكس قوة العلاقة التي للشيلي بالمنطقة، كما تعكس خاصية مستمرة في دبلوماسية هذا البلد تجاه الوحدة الترابية للمغرب.
وتعتبر الشيلي نموذجا للدبلوماسية المتوازنة بأمريكا الجنوبية بالنسبة للوحدة الترابية للمغرب، فهي البلد الجنوب أمريكي الذي لم يعترف قط بالجمهورية الوهمية، وعبرت دبلوماسية سانتياغو عن هذا الموقف مرارا، وأكده وزير خارجية الشيلي، هيرالدو مونوز، منذ سنتين، حين عبر عن دعم بلاده لجهود المغرب والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل نهائي لقضية الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدا، خلال لقاء مع وفد مغربي برئاسة حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، أن بلاده لم يسبق لها بتاتا الاعتراف بالبوليساريو، مشددا على أن العلاقات القائمة مع المغرب تعتبر جيدة ومتميزة.
واستمر دعم الشيلي للمغرب بقوة منذ الزيارة الملكية لهذا البلد سنة 2004. وسواء في عهد الرئيسة ماشيل باشليت، أو الرئيس الحالي سيباستيان بينيرا، تم التعبير عن اهتمام الشيلي بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي والرفع من تدفق تبادلات السلع والخدمات مع المغرب.
وشدد رئيس الشيلي الحالي على أهمية تعميق التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والطاقة والتربية.
وفي بيان مشترك توج آخر زيارة رسمية أجراها ناصر بوريطة إلى سانتياغو، أعربت الشيلي عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي، الذي اقترحته المملكة المغربية، وكذا لجهودها الجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
عبد الكبير اخشيشن