قالت سانهيتا أمباست، مستشارة منظمة العفو الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع بدء إدارة ترامب رسمياً في اتخاذ الخطوات اللازمة لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية:
"وسوف يؤثر هذا القرار سلباً على الجهود الرامية إلى السيطرة على الوباء في بلدان في مختلف أنحاء العالم، وأيضاً على برامج الرعاية الصحية الأساسية الأخرى التي تدعمها منظمة الصحة العالمية.
"لن نتمكّن من السيطرة على هذا الفيروس، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى الرعاية الصحية الكافية إلا إذا عمل المجتمع الدولي معاً، وندعو البلدان الأخرى إلى تكثيف جهودها وضمان أن الجهود العالمية لمواجهة الوباء، والأزمات الصحية الأخرى، لا تزال تتلقى تمويلاً بشكل جيد.
"لقد اتهم الرئيس ترامب منظمة الصحة العالمية بسوء معالجة أزمة الوباء. ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشاطر المنظمة بواعث قلقها، بدلاً من الانسحاب منها في هذه اللحظة المصيرية. إن النمط الحالي للانسحاب من الهيئات والمعاهدات الدولية قاس، ويخاطر بإلحاق الضرر بحقوق الناس وحياتهم في مختلف أنحاء العالم. ونحن نحث إدارة الرئيس ترامب على إعادة النظر في الأمر، وإظهار أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال ملتزمة بدعم الصحة العامة الدولية".
خلفية
منظمة الصحة العالمية هي الهيئة الدولية الرئيسية التي لديها تفويض بدعم الصحة العامة العالمية. فبالإضافة إلى الاضطلاع بدور رئيسي في مكافحة وباء فيروس كوفيد-19، فإنها تنفذ العديد من البرامج لمنع ومكافحة وعلاج الإيبولا والحصبة، والملاريا، وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، والعديد من الأمراض الأخرى. إن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية.
ففي ظل حكم الرئيس ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، والاتفاق العالمي لمعالجة تغير المناخ.
ففي ظل حكم الرئيس ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، والاتفاق العالمي لمعالجة تغير المناخ.