أياما بعد انتقال صديقه عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول السابق الى دار البقاء, توفي يومه السبت 25 يوليوز 2020الاستاذ محمد الحلوي عضو المجلس الاعلى للسلطة القضائية و المحامي بهيئة الدار البيضاء .
رحل محمد الحلوي الذي عينه جلالة الملك محمد السادس في 6 أبريل 2017 عضوا في المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ضمن الأعضاء الخمسة الذين منحه الدستور حق تعيينهم, عن عمر ناهز الثالثة والسبعين, وهو يجر وراءه تاريخا من النضال في سنوات الرصاص, وأحد أبرز المحامين بهيئة الدار البيضاء.
كان الراحل رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب لولايتين، في 1961 و1962، فحين تولى حميد برادة رئاسة المنظمة سنة 1963، بقي الحلوي عضوا في اللجنة التنفيذية قبل أن تقع تطورات أدت إلى فرار برادة إلى الجزائر، لأن السلطة كانت تريد اعتقاله بعد اتهامه بالتآمر، فحكم عليه بالإعدام غيابيا.
رحل محمد الحلوي الذي عينه جلالة الملك محمد السادس في 6 أبريل 2017 عضوا في المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ضمن الأعضاء الخمسة الذين منحه الدستور حق تعيينهم, عن عمر ناهز الثالثة والسبعين, وهو يجر وراءه تاريخا من النضال في سنوات الرصاص, وأحد أبرز المحامين بهيئة الدار البيضاء.
كان الراحل رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب لولايتين، في 1961 و1962، فحين تولى حميد برادة رئاسة المنظمة سنة 1963، بقي الحلوي عضوا في اللجنة التنفيذية قبل أن تقع تطورات أدت إلى فرار برادة إلى الجزائر، لأن السلطة كانت تريد اعتقاله بعد اتهامه بالتآمر، فحكم عليه بالإعدام غيابيا.
فقررت قيادة المنظمة تعيين الراحل الحلوي، مؤقتا لينوب عن الرئيس الغائب،وهنا حاولت السلطة استمالته للتبرأ من برادة، لكنه رفض، بل إنه قرأ رسالة برادة إلى مؤتمر الاتحاد، ما جعل السلطات تعتقله، وتتهمه بالتواطؤ مع شخص محكومة بالإعدام، حيث أمضى في السجن سنة بدون محاكمة.
وسيبرز اسم الحلوي مجددا في محاكمة مجموعة مولاي بوعزة، سنة 1973 واعتقل رفقة عبد العزيز بناني، والعشرات من المناضلين، وتعرض للتعذيب، في سياق حملة السلطات حينها على التنظيم السري للفقيه البصري، قبل أن ينال البراءة.
توارى الراحل بعيدا عن السياسة وتفرغ لمهنة المحاماة , لكنه بقي وفيا لصديقه عبد الرحمان اليوسفي الذي لازمه في مستشفى الشيخ خليفة التي كان يتلقى به العلاج, وسيلتقي بالملك محمد السادس بها مساء يوم السبت 15 أكتوبر 2016, حيث وجده الملك جالسا الى جانب سرير اليوسفي الطريح الفراش حينها, ليوقظه ويخبره أن جلالته جاء لزيارته والاطمئنان عليه.
وسيبرز اسم الحلوي مجددا في محاكمة مجموعة مولاي بوعزة، سنة 1973 واعتقل رفقة عبد العزيز بناني، والعشرات من المناضلين، وتعرض للتعذيب، في سياق حملة السلطات حينها على التنظيم السري للفقيه البصري، قبل أن ينال البراءة.
توارى الراحل بعيدا عن السياسة وتفرغ لمهنة المحاماة , لكنه بقي وفيا لصديقه عبد الرحمان اليوسفي الذي لازمه في مستشفى الشيخ خليفة التي كان يتلقى به العلاج, وسيلتقي بالملك محمد السادس بها مساء يوم السبت 15 أكتوبر 2016, حيث وجده الملك جالسا الى جانب سرير اليوسفي الطريح الفراش حينها, ليوقظه ويخبره أن جلالته جاء لزيارته والاطمئنان عليه.
ووفاءا لصديقه اليوسفي سيختاره الملك ضمن لائحة الأعضاء في المجلس الأعلى للسلطة القضائية, وظل يمارس مهمته بالمجلس الى أن وافته المنية صبيحة اليوم السبت ليلتحق بالرفيق الى الأعلى الى جانب صديقه الحميم اليوسفي.