كشفت الشرطة الفرنسية الجمعة، 23 أكتوبر (تشرين الأول)، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها أوقفت في 16 أكتوبر في شمال البلاد، رجلاً إيطالياً في الـ52 من العمر، صدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية أطلقتها ألمانيا، حيث يُشتبه في ارتكابه 160 اغتصاباً واعتداءً جنسياً على قاصرات.
ويشتبه في أن كوسيمو كيونا، الذي أوقف في قرية رامرشيم - لو- هو، قرب ستراسبورغ، أقدم على اغتصاب بنات عشيقاته بين عامي 2000 و2014، أو استغلهن جنسياً.
وأوضحت مصادر الفرقة الوطنية الفرنسية للبحث عن الفارين، أن ألمانيا فتحت 122 تحقيقاً ضد كيونا ذا صلة بـ160 اغتصاباً أو اعتداءً جنسياً على قاصرات، مشيرةً إلى أن المشتبه به هرب أخيراً من ألمانيا ولجأ إلى منطقة الألزاس الحدودية.
وفي السابع من أكتوبر، نبهت السلطات الإيطالية الفرقة الفرنسية إلى وجود كيونا في فرنسا. وفي العاشر منه، تسلمت الفرقة معلومات عن مكان وجوده.
وفي 16 أكتوبر، تولت فرقة البحث والتدخل في ستراسبورغ، دهم منزل عشيقة كيونا وأوقفته فيه.
وفي المعلومات المتوافرة لدى الفرقة الفرنسية، أن كيونا دأب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2000، على اغتصاب ابنته، وبقي على هذه الحال نحو عشر سنوات، وهو ما أقدم عليه أيضاً مع البنات القاصرات لعشيقة أخرى من عشيقاته.
https://www.independentarabia.com/