كان الأديب العالمي نجيب محفوظ يغط في نوم عميق عندما أيقظته زوجته لتخبره بفوزه بجائزة نوبل للآداب، في البدء لم يصدق الخبر وعدّه مزحة ثم تأكد بعد دقائق عندما وجد السفير السويدي يطرق باب بيته لتهنئته بالفوز.
بالطبع سعد محفوظ بالجائزة التي حصل عليها في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1988، لكنه لم يخفِ وقتئذ أحقية رواد الأدب العربي بها أكثر منه كالأديب يحيى حقي.