في هذا الكتاب الماتع يوضح لنا المؤلف بيرنارد كاتولا الوصفة السرية للإعلان وكيف تغلغل في حياة البشر بهذا الشكل الرهيب، وكيف تجاوز ثقافاتهم المحلية وأديانهم، فهذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت الظاهرة الإشهارية في نهاية القرن الماضي من حيث تاريخها وتقنياتها ووظائفها. ليس الإشهار حكما قيميا ثابتا منحازا إلى موقف دون سواه إنه كل هذه المواقف مجتمعة ومنفصلة إنه محافظ وطلائعي، رجعي وتقدمي، مرتبط حد الجنون بروح العصر، ولكنه يستند دون خجل إلى المسكوكات. من هذه الزاوية وغيرها يقدم هذا الكتاب معرفة ثمينة لكل المشتغلين بميدان التواصل الإشهاري من مهنيين وطلبة وباحثين فهو لا يمدح الإشهار ولا يذمه فهه مواقف لاقيمة لها في عمليات التحليل ذ أصبح الإشهار حقيقة اجتماعية وثقافية قبل أن يكون آلية اقتصادية تدفع إلى البيع.
في هذا الكتاب الماتع يوضح لنا المؤلف بيرنارد كاتولا الوصفة السرية للإعلان وكيف تغلغل في حياة البشر بهذا الشكل الرهيب، وكيف تجاوز ثقافاتهم المحلية وأديانهم، فهذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت الظاهرة الإشهارية في نهاية القرن الماضي من حيث تاريخها وتقنياتها ووظائفها. ليس الإشهار حكما قيميا ثابتا منحازا إلى موقف دون سواه إنه كل هذه المواقف مجتمعة ومنفصلة إنه محافظ وطلائعي، رجعي وتقدمي، مرتبط حد الجنون بروح العصر، ولكنه يستند دون خجل إلى المسكوكات. من هذه الزاوية وغيرها يقدم هذا الكتاب معرفة ثمينة لكل المشتغلين بميدان التواصل الإشهاري من مهنيين وطلبة وباحثين فهو لا يمدح الإشهار ولا يذمه فهه مواقف لاقيمة لها في عمليات التحليل ذ أصبح الإشهار حقيقة اجتماعية وثقافية قبل أن يكون آلية اقتصادية تدفع إلى البيع.