اعتبر المدون أبا بوزيد ولد مولاي بمخيمات الصحراويين بتندوف، قرار البرلمان الأوروبي، بخصوص ملف حقوق الإنسان، و الذي صوت عليه 669 برلماني من ضمن 705عضو وعارضه 3 أصوات، بإنه قرار يؤسس لمرحلة جديدة لتعاطي الاتحاد الأوروبي مع ملف حقوق الانسان في الجزائر ويحملها مسوؤلية ما يقع فوق أراضيها ولا يعترف بتاتا بتمثيلية جبهة البوليساريو على الصحراوين في مخيمات اللاجئين، و يضف بأن هذا الأجراء يؤكد سحب البساط من تحث أقدام قيادة البوليساريو من كل الإتجاهات، و يحق اليوم لكل من محمود زيدان و بوزيد مولاي و الفاضل أبريكا وغيرهم متابعة الدولة الجزائرية في كل المحاكم الأوروبية وأخد تعويض عن كل يوم إعتقال تعسفي في حق كل لاجئ منهم.و للإشارة فقد سبق لقيادة البوليساريو أن سجنته رفقة زميلين له أحدهما يحمل الجنسية الإسبانية و الآخر مدون، بتهم الخيانة تارة و تارة أخرى بتهمة التخابر مع المغرب، و بعد فترة من الإعتقال تم إطلاق سراح هؤلاء الصحراويين الثلاثة.