مراكش (المغرب) - تستضيف جامعة القاضي عياض بمراكش بالمغرب الاربعاء المؤتمر الدولي الأول لتاريخ البلاغة العربية لمناقشة أحد أهم قضايا التفكير البلاغي.
وتنظم المؤتمر مجموعة البحث في "البلاغة والخطاب"، التابعة لكلیة اللغة العربیة، ویشرف علیه الدكتور سعید العوادي، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة مراكش.
یلقي الكلمة الافتتاحیة للمؤتمر الأستاذ الدكتور بلعيد بوكادير نائب رئيس جامعة القاضي عياض، تتلوھا كلمة الأستاذ الدكتور عميد كلية اللغة العربية أحمد قادم.
ویشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة الباحثین في البلاغة وتحلیل الخطاب في الجامعات المغربیة.
ويأتي المؤتمر ضمن مشروع "البلاغة العربية الحديثة والمعاصرة: القضايا والإشكالات" ليكون سياقا علميا لسلسلة متوالية من المؤتمرات الدولية.
وتخصص الحلقة الأولى من هذا المشروع البلاغي لـ"تأريخ البلاغة العربية: مسارات ورؤى".
ويناقش المشاركون خلال هذه المناسبة أحد أهم قضايا التفكير البلاغي وهي قضية تأريخ البلاغة، التي شكلت حيزا مهما في المنجز البلاغي الحديث والمعاصر، ويدل على ذلك ما كتبه شوقي ضيف وأحمد مصطفى المراغي ومازن المبارك وعبد القادر حسين وعبد العزيز عتيق وعلي عشري زايد وحمادي صمود ومحمد العمري وغيرهم.
ويرى المنظمون إن "التأريخ البلاغي هو عملية قرائية تمتد من الماضي إلى الحاضر، وتحكمها مرجعيات إيديولوجية ومنهجية وعلمية. وبذلك تتعدد مرجعيات التأريخ البلاغي، وتتباين توجهاته، وتختلف رهاناته".
وتأتي الجلسة العلمية الاولى الاربعاء تحت عنوان "البلاغة العربية: المفاهيم والضوابط والرهانات" في جلسة يديرها الدكتور عبد القادر حمدي الاستاذ كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتناول الجلسة العلمية الثانية في نفس اليوم "تأريخ البلاغة العربية: أسئلة البدايات وقضايا الريادة" بادارة د. عبد الرزاق المجدوب، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش.
والخميس، تنعقد الجلسة العلمية الثالثة تحت عنوان "التأريخ البلاغي في المغرب: حوار الماضي والحاضر" بادارة الدكتور عبد الفتاح شهيد الاستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، جامعة السلطان مولاي سليمان.
وتتلوها جلسة علمية رابعة عنوانها "تأريخ البلاغة العربية: قراءات تحليلية مقارنة" تديرها الدكتورة عتيقة السعدي الاستاذة بكلية اللغة العربية بمراكش.
ويختتم اليوم الثاني برنامجه بجلسة خامسة عنوانها "مقترحات وآفاق" تحت اشراف الدكتور عادل عبد اللطيف الاستاذ بكلية اللغة العربية.