صدر حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع٬ أحدث إبداعات الكاتب أحمد الحلواني٬ رواية "ممالك الحب والنار"، وتقع في 250 صفحة من القطع الوسط.
وتتناول رواية "ممالك الحب والنار"٬ فترة من أهم فترات التاريخ المصري في عصر الفاطميين٬ حيث مرت مصر بمحنة قاسية، والتي عرفت بــ"الشدة المستنصرية، حيث انخفض منسوب النيل بشكل لم يسبق له مثيل، بجانب مؤامرات ودسائس اجتاحت البلاد بين الجنود الأتراك الذين يستعين بهم الخليفة وبين الجنود السودانيين الذين تستعين بهم أم الخليفة، ويشتد القواد الأتراك على الخليفة المستنصر ويجردونه من أمواله وينهبون قصوره، حتى وصل بهم الأمر إلى القبض على أمه الملكة رصد.
بجانب انتشار وباء الطاعون الذي حصد ثلثي الشعب المصري، فحدثت مجاعة لم تحدث في تاريخ مصر، وما عانه الشعب المصري من فظائع يندى لها الجبين.
لم يجد المستنصر أمامه مخرجًا من هذه الأزمة العاتية سوى الاستعانة بقوة عسكرية قادرة على فرض النظام، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى دولة مزقتها الفتن وثورات الجند، ومجاعة لم يحدث مثلها من قبل، وأوبئة أفنت ثلتي شعب مصر، فقرر استدعاء بدر الدين الجمالي والي عكا لما عرف عنه من إخلاصه له وقوة بأسه.
فجاء الجمالي واستعان بجنده من الأرمن، واستطاع بالذكاء والحيلة القضاء على أمراء الترك، ومحاربة السودانيين في الصعيد والقبائل العربية في وجه بحري حتى استتب الأمن والأمان في مصر.
وجدير بالذكر أن للكاتب رواية "طقوس الغواية"، ومجموعة قصصية "الموسوم" وثلاثة دواوين شعرية، وكتاب "أسرار الأحجار"، وكتاب "عالم السحر المجهول".