جنيف: ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة 22ابريل2022، أن الأدلة على تورط القوات الروسية في جرائم حرب في أوكرانيا تتزايد.
وقال المكتب، ومقره جنيف، إن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية بصورة عشوائية وقتلت مدنيين ودمرت مستشفيات ومدارس وبنى تحتية مدنية أخرى.
وإلى جانب الهجمات العشوائية والحرمان من المساعدات الطبية، وردت مئات التقارير بشأن عمليات قتل عشوائي وعنف جنسي. وإذا ثبت ذلك، قد ترقى هذه الأعمال إلى جرائم الحرب.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان: "شهدت البلاد حمام دم بالفعل. نشعر بالقلق إزاء ما سيحدث في المستقبل. حتى الحروب لها قواعد ولا بد من احترامها".
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان ميشيل باشيليت، إن الهجوم الذي وقع في الثامن من نيسان/ أبريل على محطة حديدية في كراماتورسك، والذي تم فيه استخدام ذخائر عنقودية، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، أظهر بوضوح أنه يتم تجاهل مبادئ القانون الدولي.
وهناك أدلة متزايدة أيضا على القتل العشوائي، بما في ذلك في بوتشا، إحدى ضواحي العاصمة كييف.