لاأظنُّ أنّ أحداً من الكُتّاب يرتاحُ في العادة لاختيار عناوين سائدة لكتبه أو مواده المنشورة ؛ لكني ماوجدتُ ضيراً أو مثلبة في اختيار عنوان للتنقيب في ” تأريخي الكتابي ” أعرفُ أنه بين أكثر العناوين إغواءً وفتنة . إختار كلّ من هنري ميللر وكولن ويلسون ( الكتب في حياتي ) عنواناً لكتاب لهما ؛ ومع هذا أرى من الواجب أن يكتب كلّ قارئ متمرّس أو كاتب طالت عشرته مع الكتاب عن هذا المعشوق الأبدي الذي يمثلُ ملكية مشاعية لنا جميعاً . هل بعد هذا من يلومُ بورخس في أنه تخيّل الفردوس مكتبة لانهاية لتخومها ؟
لاأظنُّ أنّ أحداً من الكُتّاب يرتاحُ في العادة لاختيار عناوين سائدة لكتبه أو مواده المنشورة ؛ لكني ماوجدتُ ضيراً أو مثلبة في اختيار عنوان للتنقيب في ” تأريخي الكتابي ” أعرفُ أنه بين أكثر العناوين إغواءً وفتنة . إختار كلّ من هنري ميللر وكولن ويلسون ( الكتب في حياتي ) عنواناً لكتاب لهما ؛ ومع هذا أرى من الواجب أن يكتب كلّ قارئ متمرّس أو كاتب طالت عشرته مع الكتاب عن هذا المعشوق الأبدي الذي يمثلُ ملكية مشاعية لنا جميعاً . هل بعد هذا من يلومُ بورخس في أنه تخيّل الفردوس مكتبة لانهاية لتخومها ؟