بمناسبة الذكرى الـ 24 لاغتيال الفنّان الأمازيغي، معتوب لوناس يوم 25 يونيو 1998، نُعيد نشر هذه المادة حول “المتمرد” التي سبق وأن نشرناها في صفحات جريدة “العالم الأمازيغي”.
لا تزال ذكرى رحيل المناضل الأمازيغي معتوب لوناس ماثلة في أذهان كل مناضل أمازيغي ولا يزال الحزن و الأسى على فراقه مرسوما على وجه كل أمازيغي مؤمن بقضيته العادلة، وفي كل شوارع وأزقة وبيوت (تيزي وزو ). بل وكل بلدان تامزغا .
تعود الذاكرة بنا إلى ما قبل 24 عاماً وبالتحديد إلى يوم25 يونيو 1998، حيث كانت اللحظات الأخيرة في حياة المتمرد الأمازيغي، صاحب سلاح الغيتارة “معتوب لوناس” الذي اغتالته الجماعات الإسلامية المسلحة الحاقدة علي الأمازيغية، بأزيد من 78 رصاصة على الطريق المؤدية إلى قرية “تاوريرت ن موسى” قرب تيزي وزو.