مازالت الرؤى الضيقة حول ممارسة المرأة للرياضة مستمرة وبات ربط ممارسة الرياضة باللباس الشرعي معضلة تواجه الكثير من النساء في المجتمعات العربية، خاصة تلك التي تتقدم فيها سلوكيات العائلات المحافظة على العادات والتقاليد، ومع الوقت صارت المرأة شبه معزولة رياضيا فيها، وتراجعت حظوظها بشكل لافت في الوصول إلى البطولات المحلية والدولية.وتلقت دار الإفتاء المصرية أسئلة عديدة تستفسر عن شرعية ممارسة السيدات للرياضة، عقب انتهاء دور الألعاب الأولمبية في طوكيو، على خلفية وصول بعض الفتيات العربيات إلى مراكز متقدمة وبعضهن ارتدين الحجاب، وإلى أي درجة نجحن في المنافسات بفضل “بركة” التزامهن باللباس الشرعي وإخفاء مفاتنهن؟