نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مساء الجمعة 25 نونبر 2022، بالرباط، ندوة فكرية بمناسبة الذكرى 55 لتأسيسها حول موضوع: “الأمازيغية من المطلب إلى سبل تفعيل الطابع الرسمي: أية استراتيجية وأية تدابير؟”.
وفي كلمة افتتاحية للندوة، قدم عماد المنياري، الرئيس الحالي للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، سرد كرونولوجي لتأسيس الجمعية وبداية تشكل الوعي الأمازيغي، وقال إن “بوادر الوعي العصري للهوية الأمازيغية ورد الاعتبار لها والحفاظ عليها بدأ منتصف ستينيات القرن الماضي من قبل ثلة من نخبة ذات تكوين جامعي ومن أصول قروية، والتي استقرت في المدن الكبرى بحكم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي عرفها المجتمع المغربي اثر تعرضه للاستعمار الغربي”.