دار الساقي في لندن تعلن إغلاق أبوابها نهاية العام بعد 44 عاماً. وافتتحت المكتبة عام 1978 من قبل سلوى وأندريه جاسبارد مع صديقتهما الراحلة مي غصوب في منطقة "بايزووتر". واستقر الثلاثي في لندن بعد فرارهم من بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وعلى مدى العقود الأربعة التالية، اكتسبت المكتبة سمعة طيبة كمصدر موثوق للأدب عالي الجودة من العالم العربي. واجتذبت المغتربين العرب وكذلك الزوار الحريصين على وضع أيديهم على الكتب المحظورة في بلدانهم. كما تغلبت على عدة انتكاسات بما في ذلك تعرض نوافذها للتحطيم خلال حرب الخليج الثانية، وبعد نشر كتاب سلمان رشدي المثير للجدل "آيات شيطانية".