احتضنت دار الصنائع بمدينة تطوان، عشية
السبت المنصرم، حفل تقديم وتوقيع كتاب "المسرح الفردي في الوطن العربي: مسرح
عبد الحق الزروالي نموذجا" للكاتب والإعلامي الطاهر الطويل، شارك فيه الكاتب
المسرحي رضوان احدادو والباحث والفنان المسرحي الدكتور يوسف الريحاني والناقد
والباحث الدكتور محمد اهواري، وقامت بتسييره الشاعرة والباحثة الدكتورة سعاد
الناصر (أم سلمى).
ونُظّم هذا الحفل، الذي شهد حضور العديد
من المهتمين والباحثين، من طرف جمعية الجسر للثقافة والتواصل بالمضيق ومكتبة سلمى
الثقافية بتطوان، حيث كان اللقاء فرصة للتعرف على مختلف القضايا التي يثيرها
الكتاب المذكور الصادر عن "الهيئة العربية للمسرح" الأولى في الشارقة
والثانية في الرباط. وبهذا الخصوص، توقف المتدخلون عند إشكالية التسمية التي
يثيرها المؤلف، متسائلين عما إذا كان الأمر يتعلق بـ"مسرح فردي" أم
بـ"مونودراما" أم بـ"مسرح الممثل الواحد، ومشيرين إلى كون العمل
المسرحي ذا طابع جماعي قائم على عناصر متعددة وتخصصات فنية متنوعة.
كما تناولوا بالتحليل الأسئلة التي يطرحها الكتاب، من قبيل: هل المسرح الفردي اتجاه قائم الذات، أم هو مجرد رد فعل على أوضاع معينة مرتبطة بالممارسة المسرحية أو بالسياقات الفكرية والنفسية لهذه الممارسة؟ وهل يمكن ربط بداية المسرح الفردي في المغرب بتاريخ محدد وبتجربة بعينها، أم له جذور ضاربة في القدم؟
وبهذا الصدد، رصد المتدخلون ـ مع مؤلف الكتاب ـ شجرة نسب المسرح الفردي، بالرجوع إلى تاريخ المسرح اليوناني، متوقفين عند وجود الممثل الواحد في العمل المسرحي من خلال العمل الذي كان يقوم به "ثيسبيس"؛ كما استعرضوا عددا من الأشكال الفرجوية العربية التي يحضر فيها الممثل الواحد، وإن بشكله التقليدي العفوي؛ لافتين الانتباه إلى كون الممارسة المسرحية الغربية غنية بالأعمال الفنية المونودرامية.
واستعرض المتدخلون ملامح وخصوصيات عبد الحق الزروالي المسرحية والتي مكّنت صاحبها من التميز والتفرد في هذه التجربة، ليخلصوا إلى أهمية قيام مؤلف الكتاب بتحليل نص مسرحية "رحلة العطش" لما تتسم به من مكونات درامية ودلالات متعددة.
كما تناولوا بالتحليل الأسئلة التي يطرحها الكتاب، من قبيل: هل المسرح الفردي اتجاه قائم الذات، أم هو مجرد رد فعل على أوضاع معينة مرتبطة بالممارسة المسرحية أو بالسياقات الفكرية والنفسية لهذه الممارسة؟ وهل يمكن ربط بداية المسرح الفردي في المغرب بتاريخ محدد وبتجربة بعينها، أم له جذور ضاربة في القدم؟
وبهذا الصدد، رصد المتدخلون ـ مع مؤلف الكتاب ـ شجرة نسب المسرح الفردي، بالرجوع إلى تاريخ المسرح اليوناني، متوقفين عند وجود الممثل الواحد في العمل المسرحي من خلال العمل الذي كان يقوم به "ثيسبيس"؛ كما استعرضوا عددا من الأشكال الفرجوية العربية التي يحضر فيها الممثل الواحد، وإن بشكله التقليدي العفوي؛ لافتين الانتباه إلى كون الممارسة المسرحية الغربية غنية بالأعمال الفنية المونودرامية.
واستعرض المتدخلون ملامح وخصوصيات عبد الحق الزروالي المسرحية والتي مكّنت صاحبها من التميز والتفرد في هذه التجربة، ليخلصوا إلى أهمية قيام مؤلف الكتاب بتحليل نص مسرحية "رحلة العطش" لما تتسم به من مكونات درامية ودلالات متعددة.