نحن الموقعين أدناه أدباء وكتاباً وفنانين وإعلاميين وأكاديميين نرفض بشدة محاكمة الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بسبب نشر ديوان شعر والحكم عليه بالإعدام في المملكة العربية السعودية.
إن الشاعر أشرف فياض قام بنشر ديوان "التعلميات.. بالداخل" عن دار الفارابي في لبنان (العام 2008) ويحاكم اليوم في السعودية بتهمة نشر أفكار إلحادية.
إن هذه النظرة الضيقة للأدب والإبداع تعزز من الظلامية الفكرية، ولا تساهم في تعزيز بناء مشهد ثقافي حضاري قائم على التعددية التي هي المحور الأساسي لتقدم الأمم وبناء حضارتها.
وبالتالي فإن تعزيز الثقافة العربية بحرية الإبداع، يشكل مناخا ثقافيا قادرا على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، التي تهدد دور المثقف العربي، وتحيلنا إلى حالة من الركود والإحباط.
إن دور المثقف الفرد والمثقف المؤسسة بحاجة إلى مناخ حيوي من الحرية، للاستمرار في مسيرة التنوير الفكري القائم على احترام التعددية وحرية الإبداع.
إن رفضنا للمحاكمة والحكم يأتي من انحيازنا المطلق للحياة والانسان في مواجهة التحديات الفكرية التي تكبل مشهدنا الثقافي العربي، لذا وانطلاقا من هذه المسؤلبة الأخلاقية والثقافية، نطالب بضرورة الإفراج الفوري عن الشاعر أشرف فياض، ووقف هذه المحاكمة التي يمثل استمرارها والقبول بالحكم الصادر عنها، تعزيزاً لكافة القيم المناهضة للحرية والإبداع، الذي هو جزء من مساهمة الثقافة العربية في الحضارة الفكرية الكونية.* آخر موعد للتوقيع على البيان ٢٥ من شهر تشرين ثاني الحالي لعام ٢٠١٥
إن هذه النظرة الضيقة للأدب والإبداع تعزز من الظلامية الفكرية، ولا تساهم في تعزيز بناء مشهد ثقافي حضاري قائم على التعددية التي هي المحور الأساسي لتقدم الأمم وبناء حضارتها.
وبالتالي فإن تعزيز الثقافة العربية بحرية الإبداع، يشكل مناخا ثقافيا قادرا على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، التي تهدد دور المثقف العربي، وتحيلنا إلى حالة من الركود والإحباط.
إن دور المثقف الفرد والمثقف المؤسسة بحاجة إلى مناخ حيوي من الحرية، للاستمرار في مسيرة التنوير الفكري القائم على احترام التعددية وحرية الإبداع.
إن رفضنا للمحاكمة والحكم يأتي من انحيازنا المطلق للحياة والانسان في مواجهة التحديات الفكرية التي تكبل مشهدنا الثقافي العربي، لذا وانطلاقا من هذه المسؤلبة الأخلاقية والثقافية، نطالب بضرورة الإفراج الفوري عن الشاعر أشرف فياض، ووقف هذه المحاكمة التي يمثل استمرارها والقبول بالحكم الصادر عنها، تعزيزاً لكافة القيم المناهضة للحرية والإبداع، الذي هو جزء من مساهمة الثقافة العربية في الحضارة الفكرية الكونية.* آخر موعد للتوقيع على البيان ٢٥ من شهر تشرين ثاني الحالي لعام ٢٠١٥