الدورة السابعة من الملتقى الوطني للمبدعين الشباب
بمدينة ابن احمد تحتفي بالالوان بمشاركة حوالي ستين فنانا شابا من مختلف المدن المغربية
وحسب مدير الملتقى الفنان الحسين روال فان هذه الدورة
ورغم كل الصعوبات تأتي لتساهم
في تأثيث الفضاء الفني والثقافي وفك الجمود الذي تعرفه مدينة ابن أحمد فنيا وثقافيا ومساهمة منها في التعريف
بالمدينة وكذا إتاحة الفرصة للشباب ليبرزوا مواهبهم الدفينة دون قيد أو شرط وا يتوقع أن يصل
عدد زوار الملتقى إلى 10000 زائر نظرا
للفراغ القاتل الذي تعرفه المدينة وكذا المدن المجاورة حيث يعتبر الملتقى هو التظاهرة
الوحيدة من نوعها التي تنظم بالمنطقة.
وستعرف دورة هذه السنة مشاركة أزيد من 60 فنان تشكيلي
شاب من مختلف المدن المغربية و 7 شعراء بالإضافة إلى الحضور الوازن لمجموعة مهمة من
ضيوف الشرف الملتقى على رأسهم الفنان التشكيلي
الكبير عبد الله الحريري والفنان زين العابدين الأمين والفنانة ربيعة الشاهد والناقد
القني عزالدين بوركة والفنان سعيد الراجي ومدير الصالون الدولي للفن المعاصر الفنان
عز الدين كطة ومجموعة مهمة من الفنانين المرموقين على الصعيد الوطني والدولي.
فبعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات السابقة والتي ساهمت في التعريف بالمدينة لدى فئة مهمة
من المغاربة وشهدت مشاركة عدد كبير من الفنانين
قدموا من مختلف المدن ينتمون الى شتى مجالات الفن : تشكيل _ مسرح _موسيقى _ شعر
_ ورقص تعبيري , يطمح المنظمون ان تكون الدورة
السابعة من الملتقى الوطني للمبدعين الشباب
متميزة بكل استثناء , سواء على مستوى عدد المشاركين
أو نوعية الأنشطة التي ستنظم خلال الملتقى, حيث سيتم تنشيط مجموعة من الفضاءات داخل المدينة عبر تنظيم المعرض التشكيلي الكبير للملتقى والانفتلح على فئة مهمة من ساكنة
المدينة ومحيطها من خلال برنامج غني من شأنه
جعل من مدينة ابن أحمد عاصمة للإبداع الشبابي بالمملكة
وسيعرف الملتقى تكريم الناقدين التشكيليين ذ إبراهيم
الحيسن وذ بنيونس عميروش تقديرا لمجهوداتهم
عطائهم ولخدماتهم التي أسدوها لتطوير الفن التشكيلي المغربي من خلال كتاباتهم
النقدية.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة ايضا تنظيم امسية شعرية لشعراء مغاربة وتنظيم ندوات
ثقافية تهتم بمجال التشكيل المغربي وتنظيم
عدة ورشات فنية من ضمنها وورشة للفنون التشكيلية
لفائدة 150 طفل من مدينة ابن احمد تحت عنوان عنوان "أطفالنا يبدعون الحياة". .
. .