نقلا عن صحيفة الوسط البحرينية
انطلقت في الحادية عشر من صباح اليوم الأربعاء (17 فبراير/ شباط 2016) بمركز عيسى الثقافي أعمال الملتقى التشاوري الثاني للملحقين الثقافيين العرب تحت شعار
(ثقافتنا ..وحدتنا) برعاية عميد السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح، وبحضور ضيف شرف الملتقى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة و نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، ووزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة وعددا من سفراء الدول العربية .
وأكد الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح في كلمته أمام الملتقى أن "الدورة الثانية للملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب في المنامة، يمثل نقطة انطلاق هامة للتعاون الثقافي العربي والعمل العربي المشترك في مجال من أهم المجالات التي تواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة".
وأشاد بجهود سفير خادم الحرمين الشريفين السفير عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، في تدشين البذرة الأولى لهذا الملتقى عربي الذي يجتمع فيه الملحقين الثقافيين، ويقومون من خلاله بدور فعًال وبناء في إحياء وتدعيم وتوطيد أواصر العلاقات الثقافية الثنائية بين الشعوب العربية، مضيفا أن الملتقى في دورته الحالية تحت رئاسة سفارة دولة الكويت سعى إلى أن توسع من عضوية ممثلي الدول العربية، بالإضافة إلى تبني أفكار وأهداف ثقافية إلى جانب الاهتمام بالمجال التعليمي.
وقال عميد السلك الدبلوماسي في البحرين" نفتخر اليوم جميعاً كسُفراء عرب بأن ينطلق السبق الدبلوماسي للعمل الثقافي العربي المشترك من مملكة البحرين الشقيقة، والتي دائماً ما ترعى وتدعم بكل ما أوتيت من إمكانيات كل عمل ثقافي جاد، وذلك بتوجيهات سامية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي شملت الملتقى التشاوري الثاني هذا برعايتها الكريمة.
وتقدم بخالص الشكر لرئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت ورئيس الملتقى الحالي عبدالله الكندري، وجميع المستشارين والملحقين ومسئولي الملفات الثقافية بسفارات الدول العربية في الملتقى لما بذلوه من جهد دءوب لإخراج الملتقى هذا العام في أبهى صوره، وبلورة أفكار وأهداف ثقافية غاية في الأهمية في مرحلة تعاني فيها دولنا العربية من مواجهة العديد من التحديات التي تستوجب تكاتف عربي في جميع المجالات.
بدوره أشار رئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت ورئيس الملتقى عبدالله الكندري إلى أن شعار الملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب لعام 2015-2016 في نسخته الثانية، (ثقافتنا..وحدتنا) يعُد المنطلق الأوحد الذي يكرس ويعزز وحدة دولنا العربية في شتى المجالات، وهو ما يملؤنا بالأمل نحو مستقبل أفضل لوطننا العربي، وخاصة في ظل ما تمر به بلداننا العربية حالياً من صعاب وتحديات، تستدعي جميعها تكثيف الجهود، والسعي الدءوب نحو تسخير كافة الإمكانيات العربية لخدمة مصالح وطننا الأكبر.
وأوضح أن سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بدأت العام الماضي وبناء على توجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين بتأسيس وتدشين الملحق الثقافي السعودي السابق تركي بن فهد العيار، كيان جامع للملحقين الثقافيين العرب، إدراكاً منه لأهمية الجانب الثقافي في تعزيز وبناء الوحدة العربية، وتمخض عن ذلك الكيان إقامة الملتقى التشاوري الأول للملحقين الثقافيين العرب في عام 2014 برعاية سعودية كريمة.
وأعرب رئيس المنتدى عن خالص أمتنانه بقبول الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بأن تكون ضيف شرف الملتقى التشاوري الثاني، لما لها من بصمات واضحة في تطوير ملامح الثقافة البحرينية، وجهودها المضنية في إبراز المملكة كواجهة للثقافية والسياحية الخليجية والعربية، متوجها بجزيل الشكر والامتنان لراعي الملتقى، سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك الصباح.
من جانبه نوه وزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة بإقامة هذه الملتقيات الثقافية التي تساعد في وضع بعض الرؤى التي نستطيع من خلالها الانطلاق في العديد من الأمور الثقافية، مضيفا أن هذا الملتقى يعتبر علامة بارزة ستعطينا دفعة كبيرة على صعيد تفعيل وتطبيق خطط التحرك العربي في هذا المجال .
عقب ذلك قام السفير الكويتي بالبحرين بتكريم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ضيف شرف الملتقى، وعددا من الحضور، كما قام وزير الإعلام الفلسطيني بتقديم دروع وهدايا تذكارية للشيخة مي آل خليفة والسفير الكويتي بالبحرين، عبارة عن قطع حقيقية من قبة الصخرة الفلسطينية، وكل قطعة بها رقم ولها شهادة رسمية تقديرا من وزير الإعلام الفلسطيني للجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى .
انطلقت في الحادية عشر من صباح اليوم الأربعاء (17 فبراير/ شباط 2016) بمركز عيسى الثقافي أعمال الملتقى التشاوري الثاني للملحقين الثقافيين العرب تحت شعار
(ثقافتنا ..وحدتنا) برعاية عميد السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح، وبحضور ضيف شرف الملتقى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة و نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، ووزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة وعددا من سفراء الدول العربية .
وأكد الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح في كلمته أمام الملتقى أن "الدورة الثانية للملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب في المنامة، يمثل نقطة انطلاق هامة للتعاون الثقافي العربي والعمل العربي المشترك في مجال من أهم المجالات التي تواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة".
وأشاد بجهود سفير خادم الحرمين الشريفين السفير عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، في تدشين البذرة الأولى لهذا الملتقى عربي الذي يجتمع فيه الملحقين الثقافيين، ويقومون من خلاله بدور فعًال وبناء في إحياء وتدعيم وتوطيد أواصر العلاقات الثقافية الثنائية بين الشعوب العربية، مضيفا أن الملتقى في دورته الحالية تحت رئاسة سفارة دولة الكويت سعى إلى أن توسع من عضوية ممثلي الدول العربية، بالإضافة إلى تبني أفكار وأهداف ثقافية إلى جانب الاهتمام بالمجال التعليمي.
وقال عميد السلك الدبلوماسي في البحرين" نفتخر اليوم جميعاً كسُفراء عرب بأن ينطلق السبق الدبلوماسي للعمل الثقافي العربي المشترك من مملكة البحرين الشقيقة، والتي دائماً ما ترعى وتدعم بكل ما أوتيت من إمكانيات كل عمل ثقافي جاد، وذلك بتوجيهات سامية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي شملت الملتقى التشاوري الثاني هذا برعايتها الكريمة.
وتقدم بخالص الشكر لرئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت ورئيس الملتقى الحالي عبدالله الكندري، وجميع المستشارين والملحقين ومسئولي الملفات الثقافية بسفارات الدول العربية في الملتقى لما بذلوه من جهد دءوب لإخراج الملتقى هذا العام في أبهى صوره، وبلورة أفكار وأهداف ثقافية غاية في الأهمية في مرحلة تعاني فيها دولنا العربية من مواجهة العديد من التحديات التي تستوجب تكاتف عربي في جميع المجالات.
بدوره أشار رئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت ورئيس الملتقى عبدالله الكندري إلى أن شعار الملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب لعام 2015-2016 في نسخته الثانية، (ثقافتنا..وحدتنا) يعُد المنطلق الأوحد الذي يكرس ويعزز وحدة دولنا العربية في شتى المجالات، وهو ما يملؤنا بالأمل نحو مستقبل أفضل لوطننا العربي، وخاصة في ظل ما تمر به بلداننا العربية حالياً من صعاب وتحديات، تستدعي جميعها تكثيف الجهود، والسعي الدءوب نحو تسخير كافة الإمكانيات العربية لخدمة مصالح وطننا الأكبر.
وأوضح أن سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بدأت العام الماضي وبناء على توجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين بتأسيس وتدشين الملحق الثقافي السعودي السابق تركي بن فهد العيار، كيان جامع للملحقين الثقافيين العرب، إدراكاً منه لأهمية الجانب الثقافي في تعزيز وبناء الوحدة العربية، وتمخض عن ذلك الكيان إقامة الملتقى التشاوري الأول للملحقين الثقافيين العرب في عام 2014 برعاية سعودية كريمة.
وأعرب رئيس المنتدى عن خالص أمتنانه بقبول الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بأن تكون ضيف شرف الملتقى التشاوري الثاني، لما لها من بصمات واضحة في تطوير ملامح الثقافة البحرينية، وجهودها المضنية في إبراز المملكة كواجهة للثقافية والسياحية الخليجية والعربية، متوجها بجزيل الشكر والامتنان لراعي الملتقى، سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك الصباح.
من جانبه نوه وزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة بإقامة هذه الملتقيات الثقافية التي تساعد في وضع بعض الرؤى التي نستطيع من خلالها الانطلاق في العديد من الأمور الثقافية، مضيفا أن هذا الملتقى يعتبر علامة بارزة ستعطينا دفعة كبيرة على صعيد تفعيل وتطبيق خطط التحرك العربي في هذا المجال .
عقب ذلك قام السفير الكويتي بالبحرين بتكريم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ضيف شرف الملتقى، وعددا من الحضور، كما قام وزير الإعلام الفلسطيني بتقديم دروع وهدايا تذكارية للشيخة مي آل خليفة والسفير الكويتي بالبحرين، عبارة عن قطع حقيقية من قبة الصخرة الفلسطينية، وكل قطعة بها رقم ولها شهادة رسمية تقديرا من وزير الإعلام الفلسطيني للجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى .