هل من حق الدولة التدخل فى النص الدينى ؟! .. هل من حقها ازالة نصوص تحرض على القتل وسفك الدماء والحث على الكراهية بين الناس بسبب اختلافهم فى الدين أو
بسبب عدم ايمانهم ؟! ! .. أتصور أن دورا كهذا يعد من اهم ادوار ( الدولة ) على الاطلاق ! .. وبناء عليه على الدولة أن تقوم بتنقيح النصوص الدينية وتصحيحها بما يتناسب مع قيم (المواطنة ) و ( العدل ) و ( الحرية ) ! ان ( الثورات ) التى ادعت أنها ماقامت الا لتحافظ على قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لن تحقق ادعاءاتها مالم تقم بتنقيح النصوص الدينية المهيمنة على الفضاء الثقافى للمجتمع من خلال ازالة النصوص الارهابية من الكتب ( المقدسة ) ! . ان غاية النصوص ( المقدسة ) هى خدمة الانسان وتحقيق العدالة والحرية والكرامة _ هكذا تدعى _ ! فلا أقل اذن على ( الدولة ) من التدخل الحاسم لتحقيق هذه المآرب العادلة بازالة كافة النصوص التى تحرض على الكراهية والقتل وسفك الدماء بسبب الاختلاف فى الدين ! وكذلك ازالة كافة النصوص التى وقفت عند سقف ( العطف ) على الفقير من قبل الغنى ولم تسم ( =ترتفع ) الى التأكيد على واجب الدولة الملزم لها فى توفير العمل والكسب للجميع ! ان واجب الدولة الغاء الفقر وضرب ثنائية ( الغنى _ الفقير ) بيد من حديد وان كرهت النصوص ( المقدسة ) ! ان النصوص الطبقية تجد مصلحة فى تحالفها مع الاستغلال الرأسمالى من خلال اهمال دور الدولة فى فرض العدل الاجتماعى على كل المواطنين ! ان نصوص الصدقات والزكوات تصب فى الاخير فى قسم المجتمع قسمين : غنى موسر فاحش وفقير معدم مدقع وذلك لكى تستمر لعبة الصدقات والزكوات ! لعبة تجيدها النصوص المقدسة خدمة للغنى واستمرارا لاستغلاله وقفزا على دور الدولة فى تحقيق العدل الاجتماعى للجميع ! . ان دور الدولة يجب أن يهيمن على الفضاء الثقافى للمجتمع من خلال فرض ثقافة العمل والمواطنة والعدل الاجتماعى والمسؤولية وصرامة العقاب ضد المحرض الدينى على القتل وعلى ( تجويع ) الفقير لاعطائه الصدقة ! . ان دور الدولة لن يقوم بغير وظيفتها الاجتماعية والثقافية فى خلق المجتمع الآمن العامل الذى يسوى بين أفراده فى الحقوق والواجبات ! ان النصوص الدينية التى تحض على الكراهية والتكفير وتجويع الفقير باسم ( الله ) لم يعد لها محل فى الدولة المرجوة التى أقترح ! . نعم ستكون هناك تضحيات جسام ودماء مراقة ! لكن هذا كله لابد منه لاعلاء كيان ( الدولة ) فوق كل كيان ! .
بسبب عدم ايمانهم ؟! ! .. أتصور أن دورا كهذا يعد من اهم ادوار ( الدولة ) على الاطلاق ! .. وبناء عليه على الدولة أن تقوم بتنقيح النصوص الدينية وتصحيحها بما يتناسب مع قيم (المواطنة ) و ( العدل ) و ( الحرية ) ! ان ( الثورات ) التى ادعت أنها ماقامت الا لتحافظ على قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لن تحقق ادعاءاتها مالم تقم بتنقيح النصوص الدينية المهيمنة على الفضاء الثقافى للمجتمع من خلال ازالة النصوص الارهابية من الكتب ( المقدسة ) ! . ان غاية النصوص ( المقدسة ) هى خدمة الانسان وتحقيق العدالة والحرية والكرامة _ هكذا تدعى _ ! فلا أقل اذن على ( الدولة ) من التدخل الحاسم لتحقيق هذه المآرب العادلة بازالة كافة النصوص التى تحرض على الكراهية والقتل وسفك الدماء بسبب الاختلاف فى الدين ! وكذلك ازالة كافة النصوص التى وقفت عند سقف ( العطف ) على الفقير من قبل الغنى ولم تسم ( =ترتفع ) الى التأكيد على واجب الدولة الملزم لها فى توفير العمل والكسب للجميع ! ان واجب الدولة الغاء الفقر وضرب ثنائية ( الغنى _ الفقير ) بيد من حديد وان كرهت النصوص ( المقدسة ) ! ان النصوص الطبقية تجد مصلحة فى تحالفها مع الاستغلال الرأسمالى من خلال اهمال دور الدولة فى فرض العدل الاجتماعى على كل المواطنين ! ان نصوص الصدقات والزكوات تصب فى الاخير فى قسم المجتمع قسمين : غنى موسر فاحش وفقير معدم مدقع وذلك لكى تستمر لعبة الصدقات والزكوات ! لعبة تجيدها النصوص المقدسة خدمة للغنى واستمرارا لاستغلاله وقفزا على دور الدولة فى تحقيق العدل الاجتماعى للجميع ! . ان دور الدولة يجب أن يهيمن على الفضاء الثقافى للمجتمع من خلال فرض ثقافة العمل والمواطنة والعدل الاجتماعى والمسؤولية وصرامة العقاب ضد المحرض الدينى على القتل وعلى ( تجويع ) الفقير لاعطائه الصدقة ! . ان دور الدولة لن يقوم بغير وظيفتها الاجتماعية والثقافية فى خلق المجتمع الآمن العامل الذى يسوى بين أفراده فى الحقوق والواجبات ! ان النصوص الدينية التى تحض على الكراهية والتكفير وتجويع الفقير باسم ( الله ) لم يعد لها محل فى الدولة المرجوة التى أقترح ! . نعم ستكون هناك تضحيات جسام ودماء مراقة ! لكن هذا كله لابد منه لاعلاء كيان ( الدولة ) فوق كل كيان ! .