أعلنت السلطات المغربية عن طرد ثمانية محامين أوروبيين
قالت إنهم على علاقة بقضية سجناء موالين لانفصاليي البوليساريو أدينوا في أحداث عنف
واحتجاجات وقعت
خلال عام 2010 في الصحراء المغربية.
وقالت
بيان لوزارة الداخلية المغربية إن "قرارا صدر الأربعاء بطرد ثمانية محامين أوروبيين
على علاقة بمعتقلين أدينوا في أحداث عنف وقتل بالإقليم الصحرراوية المغربية .
وأضاف
البيان أن المعنيين بالأمر الذين يمثلون ما يسمى "التجمع الدولي للمحامين لدعم
معتقلي أكديم إيزيك"، دخلوا التراب الوطني بهدف "إثارة الفوضى والمس بالنظام
العام", وقال إن القرار يتعلق بثمانية أجانب، اثنان يحملان الجنسية الفرنسية وواحد
يحمل الجنسية البلجيكية وخمسة يحملون الجنسية الإسبانية.
وقال
البيان إن قرار الطرد جاء تطبيقا لمقتضيات القانون المتعلق بدخول الأجانب وإقامتهم
بالمملكة المغربية، وينص على أنه يمكن أن تتخذ الإدارة قرار الطرد، إذا كان وجود أي
شخص أجنبي فوق التراب المغربي يشكل تهديدا خطيرا على النظام العام.
وتعود
أحداث مخيم "أكديم إزيك" في مدينة
العيون إلى نوفمبر 2010، حين وقعت مواجهات بين معتصمين بالمخيم، الذي يضم مطالبين بالشغل
والسكن، وكان من بينهم مسلحون من جبهة "البوليساريو" الإنفصالية والتي خلفت
11 قتيلا و70 جريحا في صفوف القوات المغربية، وأربعة جرحى مدنيين. .
وأصدر
القضاء المغربي أحكاما على تسعة متهمين في هذه الأحداث بالسجن مدى الحياة، بينما حكم
على أربعة آخرين بالسجن (30 عاما)، وثمانية بـ(25 عاما)، واثنين بـ(20 عاما), بعد أن
وجه لهم تهم تكوين عصابة إجرامية، والعنف ضد رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم،
ما أفضى للموت بنية إحداثه، إضافة إلى التمثيل بجثة.