بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، تعود الفنانة نجاة الصغيرة بأغنية «كل الكلام»، من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الكبير طلال،
ووزعها يحيى الموجي، وأخرجها تليفزيونيًا هاني لاشين. الموجي قال في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن العمل على هذه الأغنية استغرق عام كامل، مشيرًا إلى أن مراحل العمل في الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات تم في عدة مواقع واستديوهات متخصصة بين مصر وفرنسا واليونان، وأضاف أن الفنانة الكبيرة نجاة كانت تُتابع كل تفاصيل ومراحل التسجيل وكأنها تُغني لأول مرة. وأوضح «نجاة استمعت لثلاث ألحان للموسيقار طلال، واختارت من بينهم أغنية "كل الكلام" التي أبدعها الأبنودي وقررت أن تقدمها للجمهور، ثم جاء دوري في اختيار الوتريات والآلات الموسيقية التي سيتم استخدامها في الأغنية، وكانت الفنانة نجاة حريصة بشكل كبير على اختيار الآلات التي تُعبر عن روح الأغنية وقد استقدمنا عازفين "صولوهات" من تركيا للمشاركة في مقاطع من الأغنية". وتوقع الموجي أن تُحقق الأغنية الجديدة نجاحاً كبيراً عند عرضها، لأن الناس مُتشوقة لصوت الفنانة نجاة الذي مازال يحتفظ بجماله ورونقه، ولزمن الرومانسية والحب والموسيقى الراقية والكلمات العذبة. ومن ناحيتها أعربت الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي عن سعادتها الكبيرة بأن تكون عودة الفنانة الكبيرة نجاة للغناء بعد سنوات طويلة عبر كلمات من تأليف زوجها الراحل. وأكدت نهال كمال، أنها كانت في قمة السعادة عندما اتصلت بها الفنانة الكبيرة نجاة لتُخبرها أنها اختارت أغنية "كل الكلام" لتُدشن عودتها للغناء، وقالت إن فرحتها كانت مُضاعفة لأن الأغنية من أشعار الأبنودي وأيضاً لأن عودة نجاة بصوتها الذهبي هو عودة لكل ما هو أصيل وجميل في الغناء ويُعد مكسب كبير للساحة الغنائية، فهي صاحبة صوت حساس، ولديها مهارة كبيرة وفائقة في اختيار الأعمال التي تقدمها .
وأوضحت نهال أن آخر تعاون فني بين الأبنودي ونجاة كان في أغنية "عيون القلب" والتي حققت نجاح منقطع النظير وقت إطلاقها، وهو ما تتوقعه أيضاً لأغنية "كل الكلام" التي اكتملت لها عوامل النجاح مع الصوت الرئع والكلمات الجميلة وألحان الموسيقار طلال وهو ما يؤهلها لتكون من أهم أعمال عام 2017 الفنية. ومن ناحيته أكد مخرج الفيديو كليب للأغنية المخرج هاني لاشين أنه لا يقدم فيلماً سينمائياً من خلال الأغنية، وإنما كان كل تركيزه وهدفه هو أن يصل بالصوت واللحن والكلمات للجمهور. وقال: «كان هدفنا الأساسي أثناء تصوير الأغنية أن نُساعد الجمهور على التأمل، لأن هذه الأغنية تحتاج إلى التركيز في الكلمات والألحان، فهي تسمو بالروح والنفس، وتخاطب العقل والمشاعر الإنسانية». وأضاف لاشين سيعُجب المُشاهد بفكرة الأغنية عند عرضها على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي، ولن يكون بها ما يجرح عينيه، فقط نجاة بصوتها الملائكي مع البحر، ونُتيح الفرصة للمُشاهد ليتخيل ويتأمل في معاني وأحاسيس الأغنية ولحنها. وأشار خالد أبو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال، إلى أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ فترة طويلة، ووأضح أن هذا هو التعاون الأول بين الفنانة الكبيرة نجاة والموسيقار طلال، وهو التعاون الثاني مع أعمال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بعد أغنية "مالي ومال الناس" التي غناها صابر الرباعي، ووجه منذر الشكر إلي كل فريق العمل على المجهود الكبير الذي بذله الجميع من أجل أن تخرج الأغنية إلى الجمهور. (التحرير المصرية)
ووزعها يحيى الموجي، وأخرجها تليفزيونيًا هاني لاشين. الموجي قال في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن العمل على هذه الأغنية استغرق عام كامل، مشيرًا إلى أن مراحل العمل في الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات تم في عدة مواقع واستديوهات متخصصة بين مصر وفرنسا واليونان، وأضاف أن الفنانة الكبيرة نجاة كانت تُتابع كل تفاصيل ومراحل التسجيل وكأنها تُغني لأول مرة. وأوضح «نجاة استمعت لثلاث ألحان للموسيقار طلال، واختارت من بينهم أغنية "كل الكلام" التي أبدعها الأبنودي وقررت أن تقدمها للجمهور، ثم جاء دوري في اختيار الوتريات والآلات الموسيقية التي سيتم استخدامها في الأغنية، وكانت الفنانة نجاة حريصة بشكل كبير على اختيار الآلات التي تُعبر عن روح الأغنية وقد استقدمنا عازفين "صولوهات" من تركيا للمشاركة في مقاطع من الأغنية". وتوقع الموجي أن تُحقق الأغنية الجديدة نجاحاً كبيراً عند عرضها، لأن الناس مُتشوقة لصوت الفنانة نجاة الذي مازال يحتفظ بجماله ورونقه، ولزمن الرومانسية والحب والموسيقى الراقية والكلمات العذبة. ومن ناحيتها أعربت الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي عن سعادتها الكبيرة بأن تكون عودة الفنانة الكبيرة نجاة للغناء بعد سنوات طويلة عبر كلمات من تأليف زوجها الراحل. وأكدت نهال كمال، أنها كانت في قمة السعادة عندما اتصلت بها الفنانة الكبيرة نجاة لتُخبرها أنها اختارت أغنية "كل الكلام" لتُدشن عودتها للغناء، وقالت إن فرحتها كانت مُضاعفة لأن الأغنية من أشعار الأبنودي وأيضاً لأن عودة نجاة بصوتها الذهبي هو عودة لكل ما هو أصيل وجميل في الغناء ويُعد مكسب كبير للساحة الغنائية، فهي صاحبة صوت حساس، ولديها مهارة كبيرة وفائقة في اختيار الأعمال التي تقدمها .
وأوضحت نهال أن آخر تعاون فني بين الأبنودي ونجاة كان في أغنية "عيون القلب" والتي حققت نجاح منقطع النظير وقت إطلاقها، وهو ما تتوقعه أيضاً لأغنية "كل الكلام" التي اكتملت لها عوامل النجاح مع الصوت الرئع والكلمات الجميلة وألحان الموسيقار طلال وهو ما يؤهلها لتكون من أهم أعمال عام 2017 الفنية. ومن ناحيته أكد مخرج الفيديو كليب للأغنية المخرج هاني لاشين أنه لا يقدم فيلماً سينمائياً من خلال الأغنية، وإنما كان كل تركيزه وهدفه هو أن يصل بالصوت واللحن والكلمات للجمهور. وقال: «كان هدفنا الأساسي أثناء تصوير الأغنية أن نُساعد الجمهور على التأمل، لأن هذه الأغنية تحتاج إلى التركيز في الكلمات والألحان، فهي تسمو بالروح والنفس، وتخاطب العقل والمشاعر الإنسانية». وأضاف لاشين سيعُجب المُشاهد بفكرة الأغنية عند عرضها على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي، ولن يكون بها ما يجرح عينيه، فقط نجاة بصوتها الملائكي مع البحر، ونُتيح الفرصة للمُشاهد ليتخيل ويتأمل في معاني وأحاسيس الأغنية ولحنها. وأشار خالد أبو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال، إلى أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ فترة طويلة، ووأضح أن هذا هو التعاون الأول بين الفنانة الكبيرة نجاة والموسيقار طلال، وهو التعاون الثاني مع أعمال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بعد أغنية "مالي ومال الناس" التي غناها صابر الرباعي، ووجه منذر الشكر إلي كل فريق العمل على المجهود الكبير الذي بذله الجميع من أجل أن تخرج الأغنية إلى الجمهور. (التحرير المصرية)