تحت عنوان «ثقافة الهامش والمسكوت عنه فى الثقافة المصرية» انعقدت الدورة ال 31 لمؤتمر أدباء مصر باسم الأديب يحيى الطاهر عبد الله الذى كرمته هيئة قصور
الثقافة، وافتتحت على مسرح محافظةالمنيا، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم،واللواء عصام البديوى محافظ المنيا وبرئاسة د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، وأمانة الشاعر سعيد عبد المقصود،وسط حشد من الكتاب والمبدعين.
واختتم أدباء مصر فاعليات مؤتمرهم بتوصيات مهمة منها: تأكيد موقف أدباء مصر الثابت من رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، واحترامهم أحكام القضاء المصرى فيما يخص قضية جزيرتى تيران وصنافير. وطالبوا بتأسيس مشروع ثقافى مصرى يدعم قيم التنوير ويؤكد مدنية الدولة، وأدانوا مختلف أشكال الإرهاب، ورفض كل محاولات استهداف وحدة النسيج المصري، والتمسك بحرية التعبير ورفض كل أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، وطالبوا الدولة بالاهتمام بالمناطق الحدودية، والتنسيق بين المؤسسات والمجتمع المدنى لنشر ثقافة النوع، وناشدوا الدولة إعادة الاعتبار للهامش الذى يتكامل مع المركز.كما حرصوا على تسجيل توصيات ثقافية خاصة، منها رفع الدولة ميزانية هيئة قصور الثقافة لتمكينها من أداء دورها، وإعادة هيكلة أندية الأدب، ومطالبة وزارة الثقافة بتخصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر، وإعادة النظر فى مشروع النشر الإقليمي، والمطالبة بعودة المجلات التى تصدرها الأقاليم بدلا من مجلات الفروع، وإعادة مجلة ابن عروس.
فى كلمته قال وزير الثقافة إن اختيار المنيا لإقامة المؤتمر كان موفقا لأنها بلد طه حسين والشيخين مصطفى وعلى عبد الرازق، وهدى شعراوي. وقال إن علاقة الهامش بالمتن نسبية، فما كان هامشا بالأمس أصبح متنا اليوم، ونحن منذ ثورة 25 يناير وقبلها فى صراع اجتماعى وسياسى وثقافى من أجل القضاء على فكرة الهامش الجغرافى ورفعنا شعار العدالة الثقافية لكل أنحاء مصر.
وقال المحافظ إن المنيا تحتاج جهود الأدباء والمثقفين لرفع وعى المواطنين، وفتح الأبواب أمام النهضة، مؤكدا أن المثقفين طوق النجاة لأنهم يملكون القدرة على التأثير فى المجتمع، متمنيا أن يكون المؤتمر بداية صحوة فى الثقافة المصرية.وقال د. شاكر عبد الحميد إن المؤتمر هو الأكبر خلال السنوات الأخيرة، وتساءل: هل ثقافة الهامش الآن هِى ثقافة الهامش أمس، مؤكداً أن هناك تغيرا كبيرا فى ثقافة الهامش والمسكوت عنه ودعا د. سيد خطاب الأدباء إلى حماية مصر لتكون دولة ثقافة ورسالة حب للعالم. وأشار سعيد عبدالمقصود إلى أن ما نعيشه الآن يؤسس لتهميش الثقافة.
وفى المائدة المستديرة التى أدارها بتمكن رفعت سلام عرض عبدالرحيم طايع تجربته مع الشعر، مؤكدا أن القابض على الشعر كالقابض على الجمر، ونصح المبتدئين ألا يسرقوا وألا يقلدوا ليتميزوا. وعرضت ابتسام الدمشاوى تجربتها فى كتابة القصة القصيرة، منوهة باهتمامها بعرض الواقع والدفاع عن المهمشين. وحكى سعيد نوح شهادته عن طفولته الأولى ومشكلات التعليم، والألم الذى تنضح به تجربته من الفقد والحزن.
وناقش المؤتمر «مشروع النشر.. نحو رؤية وتوجه جديدين» بمشاركة عدد من المسئولين عن المشروع بالهيئة والمهتمين، فأشار عبد الحافظ بخيت مدير النشر إلى أن الهيئة تحاول الانتشار الكمى والنوعى فى كل مصر.وأشاد طارق الطاهر عضو مجلس إدراة الهيئة بالسلاسل القديمة التى استمر بعضها إلى الآن، مثل ذاكرة الكتابة والذخائر. وأكد جرجس شكرى أمين عام النشر ضرورة أن تكون الثقافة الجماهيرية بؤرة اهتمام الناشرين.
الثقافة، وافتتحت على مسرح محافظةالمنيا، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم،واللواء عصام البديوى محافظ المنيا وبرئاسة د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، وأمانة الشاعر سعيد عبد المقصود،وسط حشد من الكتاب والمبدعين.
واختتم أدباء مصر فاعليات مؤتمرهم بتوصيات مهمة منها: تأكيد موقف أدباء مصر الثابت من رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، واحترامهم أحكام القضاء المصرى فيما يخص قضية جزيرتى تيران وصنافير. وطالبوا بتأسيس مشروع ثقافى مصرى يدعم قيم التنوير ويؤكد مدنية الدولة، وأدانوا مختلف أشكال الإرهاب، ورفض كل محاولات استهداف وحدة النسيج المصري، والتمسك بحرية التعبير ورفض كل أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، وطالبوا الدولة بالاهتمام بالمناطق الحدودية، والتنسيق بين المؤسسات والمجتمع المدنى لنشر ثقافة النوع، وناشدوا الدولة إعادة الاعتبار للهامش الذى يتكامل مع المركز.كما حرصوا على تسجيل توصيات ثقافية خاصة، منها رفع الدولة ميزانية هيئة قصور الثقافة لتمكينها من أداء دورها، وإعادة هيكلة أندية الأدب، ومطالبة وزارة الثقافة بتخصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر، وإعادة النظر فى مشروع النشر الإقليمي، والمطالبة بعودة المجلات التى تصدرها الأقاليم بدلا من مجلات الفروع، وإعادة مجلة ابن عروس.
فى كلمته قال وزير الثقافة إن اختيار المنيا لإقامة المؤتمر كان موفقا لأنها بلد طه حسين والشيخين مصطفى وعلى عبد الرازق، وهدى شعراوي. وقال إن علاقة الهامش بالمتن نسبية، فما كان هامشا بالأمس أصبح متنا اليوم، ونحن منذ ثورة 25 يناير وقبلها فى صراع اجتماعى وسياسى وثقافى من أجل القضاء على فكرة الهامش الجغرافى ورفعنا شعار العدالة الثقافية لكل أنحاء مصر.
وقال المحافظ إن المنيا تحتاج جهود الأدباء والمثقفين لرفع وعى المواطنين، وفتح الأبواب أمام النهضة، مؤكدا أن المثقفين طوق النجاة لأنهم يملكون القدرة على التأثير فى المجتمع، متمنيا أن يكون المؤتمر بداية صحوة فى الثقافة المصرية.وقال د. شاكر عبد الحميد إن المؤتمر هو الأكبر خلال السنوات الأخيرة، وتساءل: هل ثقافة الهامش الآن هِى ثقافة الهامش أمس، مؤكداً أن هناك تغيرا كبيرا فى ثقافة الهامش والمسكوت عنه ودعا د. سيد خطاب الأدباء إلى حماية مصر لتكون دولة ثقافة ورسالة حب للعالم. وأشار سعيد عبدالمقصود إلى أن ما نعيشه الآن يؤسس لتهميش الثقافة.
وفى المائدة المستديرة التى أدارها بتمكن رفعت سلام عرض عبدالرحيم طايع تجربته مع الشعر، مؤكدا أن القابض على الشعر كالقابض على الجمر، ونصح المبتدئين ألا يسرقوا وألا يقلدوا ليتميزوا. وعرضت ابتسام الدمشاوى تجربتها فى كتابة القصة القصيرة، منوهة باهتمامها بعرض الواقع والدفاع عن المهمشين. وحكى سعيد نوح شهادته عن طفولته الأولى ومشكلات التعليم، والألم الذى تنضح به تجربته من الفقد والحزن.
وناقش المؤتمر «مشروع النشر.. نحو رؤية وتوجه جديدين» بمشاركة عدد من المسئولين عن المشروع بالهيئة والمهتمين، فأشار عبد الحافظ بخيت مدير النشر إلى أن الهيئة تحاول الانتشار الكمى والنوعى فى كل مصر.وأشاد طارق الطاهر عضو مجلس إدراة الهيئة بالسلاسل القديمة التى استمر بعضها إلى الآن، مثل ذاكرة الكتابة والذخائر. وأكد جرجس شكرى أمين عام النشر ضرورة أن تكون الثقافة الجماهيرية بؤرة اهتمام الناشرين.