أشياء عادية في الميدان' رواية جديدة للسيد نجم، صدرت عن سلسلة 'روايات الهلال'، عدد فبراير 2013م.
تتناول الرواية رؤية محورية حول تجربة الرجل الذي شارك في معارك حرب أكتوبر
73، وامضي أيامه يصارع في معاركة الصغيرة في العمل والحياة، فلما كانت بدايات ثوة25يناير، ذهب إلى ميدان التحرير، من باب الفضول، لكنه ذهب ولم وبقى وشارك.
تقع الرواية في عشرة فصول و150 صفحة، صغيرة الحجم إذن، إلا أن الروائي حرص على التقاط المواقف والإحداث والشخصيات التقاطا مكثفا، بحيث بدت الرواية جملة من اللقطات السريعة الراصدة.
.. 'سرى' واحد ممن اشتركوا في حرب أكتوبر، ومع بداية مظاهرات الثورة لم يهتم كثيرا بها، وانشغل أكثر في هموم وصراعات عمله في إحدى المصالح الحكومية، وهو سعى لان يقودها ويصبح رجلها الأول.
ولم يعدل من عاداته اليومية، فكان يجلس في مقهى 'الامفتيريون' يحتسي القهوة يوميا، لولا أن 'مهدي' عامل المقهى تغيب.. وما كان المبرر إلا لأنه يشارك في المظاهرات منذ اليوم الأول من بدايتها.
من باب الفضول غلبته الرغبة في مشاهدة تلك الأحداث في ميدان التحرير، فذهب 'سرى'، ولم يرجع إلى بيته إلا بعد أن شارك وشاهد ورصد، إلا بعد أن كانت موقعة الجمل، بعدها أيقن أن الشباب سوف ينجز المهمة كلها.
تتناول الرواية رؤية محورية حول تجربة الرجل الذي شارك في معارك حرب أكتوبر
73، وامضي أيامه يصارع في معاركة الصغيرة في العمل والحياة، فلما كانت بدايات ثوة25يناير، ذهب إلى ميدان التحرير، من باب الفضول، لكنه ذهب ولم وبقى وشارك.
تقع الرواية في عشرة فصول و150 صفحة، صغيرة الحجم إذن، إلا أن الروائي حرص على التقاط المواقف والإحداث والشخصيات التقاطا مكثفا، بحيث بدت الرواية جملة من اللقطات السريعة الراصدة.
.. 'سرى' واحد ممن اشتركوا في حرب أكتوبر، ومع بداية مظاهرات الثورة لم يهتم كثيرا بها، وانشغل أكثر في هموم وصراعات عمله في إحدى المصالح الحكومية، وهو سعى لان يقودها ويصبح رجلها الأول.
ولم يعدل من عاداته اليومية، فكان يجلس في مقهى 'الامفتيريون' يحتسي القهوة يوميا، لولا أن 'مهدي' عامل المقهى تغيب.. وما كان المبرر إلا لأنه يشارك في المظاهرات منذ اليوم الأول من بدايتها.
من باب الفضول غلبته الرغبة في مشاهدة تلك الأحداث في ميدان التحرير، فذهب 'سرى'، ولم يرجع إلى بيته إلا بعد أن شارك وشاهد ورصد، إلا بعد أن كانت موقعة الجمل، بعدها أيقن أن الشباب سوف ينجز المهمة كلها.