عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة بتاريخ 26 ماي 2017 الرباط، اجتماعا تدارس فيه، بأغلبية أعضائه، الوضع التنظيمي للفيدرالية وآفاق عملها.
ورغم اختلاف الأعضاء في تقدير الظروف التي تحكمت في عمل الفيدرالية خلال المرحلة الدقيقة التي أعقبت تأسيسها والتي كانت تقتضي ترسيخها كآلية أساسية من آليات الدفاع عن مصالح الفرق المسرحية المنخرطة، وجعلها فضاء للقضايا والمصالح المشتركة، فقد سجلوا بكل مسؤولية الأسباب الذاتية والموضوعية التي لم تساعد في تحقيق مجمل الأهداف التي سطرها المكتب في اجتماعاته المختلفة، والتي لم تساعد على تقوية قنوات التواصل بين الفيدرالية ومحيطها، وخاصة بعد المجلس الوطني.
كما نوقش بعد ذلك الوضع الحالي المرتبك الذي تعيشه الفرق المسرحية نتيجة الفترة الانتقالية التي تعيشها وزارة الثقافة والتي أربكت عمل الفرق وبرامجها وبالأخص فيما يتعلق بتأخير مستحقاتها المالية مما يتسبب في مشاكل لها مع الفنانين والتقنيين والفاعلين الثقافيين وتم وضع برنامج للتدخل من أجل تصحيح هذا الوضع.
وبناء عليه، فإن المكتب الفيدرالي، يؤكد:
1 - إن الفيدرالية أداة تنيظيمة لا يمكن الاستغناء عنها إن أرادت الفرق المسرحية تطوير مخاطب قوي مع الشركاء ذوي الصلة وبخاصة ووزارة الثقافة والاتصال.
2 – الفيدرالية ملك منخرطيها، هم قوتها، ولهذا فإن التشبث بها ممثلا للفرق المسرحية المحترفة هو الفعل الذي سيحميها من التشرذم ويقوي أداءها وفق الأهداف التي سطرتها الفرق في قانونها الأساسي.
ولأن المكتب يقدر ذلك، وحتى يمكن التداول في وجودها وأدوارها وخارطة طريق عملها ، فقد قرر:
– عقد المؤتمر الوطني الأول من أجل تجديد الهياكل التنظيمية للفيدرالية وذلك ايام 14 و 15 و 16 يوليوز 2017 تحضره الفرق التي حضرت مجلسها الوطني الأخير و كل الفرق المنخرطة بشكل عام شرط أن تكون في وضعية قانونية سليمة إبان انعقاد المؤتمر.
ورغم اختلاف الأعضاء في تقدير الظروف التي تحكمت في عمل الفيدرالية خلال المرحلة الدقيقة التي أعقبت تأسيسها والتي كانت تقتضي ترسيخها كآلية أساسية من آليات الدفاع عن مصالح الفرق المسرحية المنخرطة، وجعلها فضاء للقضايا والمصالح المشتركة، فقد سجلوا بكل مسؤولية الأسباب الذاتية والموضوعية التي لم تساعد في تحقيق مجمل الأهداف التي سطرها المكتب في اجتماعاته المختلفة، والتي لم تساعد على تقوية قنوات التواصل بين الفيدرالية ومحيطها، وخاصة بعد المجلس الوطني.
كما نوقش بعد ذلك الوضع الحالي المرتبك الذي تعيشه الفرق المسرحية نتيجة الفترة الانتقالية التي تعيشها وزارة الثقافة والتي أربكت عمل الفرق وبرامجها وبالأخص فيما يتعلق بتأخير مستحقاتها المالية مما يتسبب في مشاكل لها مع الفنانين والتقنيين والفاعلين الثقافيين وتم وضع برنامج للتدخل من أجل تصحيح هذا الوضع.
وبناء عليه، فإن المكتب الفيدرالي، يؤكد:
1 - إن الفيدرالية أداة تنيظيمة لا يمكن الاستغناء عنها إن أرادت الفرق المسرحية تطوير مخاطب قوي مع الشركاء ذوي الصلة وبخاصة ووزارة الثقافة والاتصال.
2 – الفيدرالية ملك منخرطيها، هم قوتها، ولهذا فإن التشبث بها ممثلا للفرق المسرحية المحترفة هو الفعل الذي سيحميها من التشرذم ويقوي أداءها وفق الأهداف التي سطرتها الفرق في قانونها الأساسي.
ولأن المكتب يقدر ذلك، وحتى يمكن التداول في وجودها وأدوارها وخارطة طريق عملها ، فقد قرر:
– عقد المؤتمر الوطني الأول من أجل تجديد الهياكل التنظيمية للفيدرالية وذلك ايام 14 و 15 و 16 يوليوز 2017 تحضره الفرق التي حضرت مجلسها الوطني الأخير و كل الفرق المنخرطة بشكل عام شرط أن تكون في وضعية قانونية سليمة إبان انعقاد المؤتمر.