تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
نصره الله،تحتضن مدينة وجدة الدورة الخامسة و العشرين لمهرجان الطرب الغرناطي من
08 الى 11 يونيو
2017، تحت شعار "الطرب الغرناطي من الخصوصية إلى العالمية".
تنظم هذه التظاهرة من قبل وزارة الثقافة و الاتصال
–قطاع الثقافة- بتعاون مع ولاية جهة الشرق ووكالة تنمية الجهة الشرقية ومجلس جهة الشرقوالجماعة
الحضرية لـوجدة ، و شركاء آخرين .
يحتفي المهرجان بالطرب الغرناطي كتراث موسيقي زاخر بالعطاء، و كأحد أبرز
الفنون الأصيلة التي يتفرد بها المشهد الفني المغربي. حيث يتم استحضار مقومات التميز
في الجانب الغنائي و في تعدد ألحانه وأنغامه وإيقاعاته ، واستعماله لآلات متميزة، إضافة
إلى أشعاره البديعة وكلماته الرفيعة وأزياء ممارسيه.
و يندرج، في الآن نفسه، في إطار إستراتيجية حماية
التراث اللامادي وتثمين وتقوية الرأسمال الرمزي للجهة خدمة للتنمية المستدامة. كما
يعد أحد أهم المهرجانات التراثية الكبرى. إذ يسجل إقبال عشاق الطرب الأصيل الذي ينهل
من إرث غرناطة وغيرها من الممالك العربية التي صنعت مجد الأندلس قبل قرون عديدة.
تسعى الدورة الخامسة و العشرين للمهرجان، على غرار
سابقاتها، إلى دعم مكانة الطرب الغرناطي و رجالاته في المشهد الثقافي الجهوي و الوطني.
وتقترح برنامجا ثقافيا و فنيا متنوعا يتضمن سهرات موسيقية تراثية في الطرب الغرناطي
بمسرح محمد السادس وبفضاءات أخرى على صعيد المدينة و الجهة، بمشاركة مجموعة متميزة
من الفرق التي ما فتئت وفية و مخلصة لهذا الفن.
و بالموازاة مع السهرات الفنية ستنظم ندوة فكرية
بمشاركة أساتذة متخصصين في مجال التراث الغرناطي حول موضوع "الطرب الغرناطي من
الخصوصية إلى العالمية".
و على دأب الدورات السابقة، ستشهد هذه الدورة تكريم
رواد و رموز الطرب الغرناطي والاحتفاء بهم و تشجيع المواهب الصاعدة لضمان استمراره،
و ذلك بتنظيم مسابقات في العزف و الإنشاد