رحل عن عالمنا الشاعر السفير محمد الفقيه صالح في
مدينة مدريد، عن عمر يناهز الرابعة والستين، إثر معاناة مع المرض، وهو رئيس البعثة
الدبلوماسية بإسبانيا.
عاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجيّة غير أنه
اعتقل ومجموعة من الكتَّاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات
(1978-1988) من عمره سجين رأي.
عمل في صباه مساعدًا لوالده في تبييض النحاس، وطرق
القدور، بدأت علاقته بالأدب منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، حيث أخذت شكل كتابة شعرية،
وأخذ منذ المرحلة الجامعية ينشر في الصحف والمجلات الثقافية الوطنية، وبعض المجلات
العربية، وربطته علاقة صداقة خلال فترة وجوده في القاهرة بأهم شاعرين مصريين آنذاك،
وهما الراحلان أمل دنقل وعلي قنديل.
من أعماله “خطوط داخلية في لوحة الطلوع”، و”حنو
الضمة، سمو الكسرة”، و “في الثقافة الليبية المعاصرة - ملامح ومتابعات” وكتاب نقدي
بعنوان “أفق آخر”.