«لا يجوز شرعا بيع هذه الرواية للمتدينين»، بهذا الاستهلال الصادم غير المتوقع يفتتح الروائي العراقي «شهيد» روايته الثانية «سارق العمامة» الصادرة عن دار سطور في بغداد، وهو مفتاح قصدي لِعَتَبة الرواية بعد عتبة العنوان اللافت، فيضعنا الروائي في عَتَبتين متجاورتين: الغلاف والاستهلال وهما كفيلان بتحديد مسار السرد في المنطقة المحرمة التي حاول هذا الروائي الشاب اقتحامها من وجهة نظر سردية ارتأى أن تكون عن طريق الحلم أو الرؤيا كوسيلة من وسائل التوصيل الفنية. وهي مغامرة سردية اخترقت المقدس وأفحمت الكثير من التابوات الاجتماعية وسخرت منها أيضاً. التفاصيل