سرعان ما تميل المعاني، «التي تتولد عن اللامعنى»، نحو الثبات والإطلاق، فتنسى اعتباطيتها وتزعم الضّرورة والكلية، وتسعى إلى أن تسكن السّلوكات اليومية
والتصرّفات «العادية»، بهدف الترسّخ والمحافظة والتّقليد. مهمّة «سيميولوجيا الحياة اليومية» هي الكشفُ عما تنطوي عليه المنظومات الدّالة التي ترمي إلى أن تجعل من ثقافة بعينها طبيعةً كونية، والتصدّي لهذه «الأسْطرة»، بهدف فضح لعبة توليد المعاني وميلها نحو الترسّخ، وتعرية التاريخ / الثقافة في سعيهما إلى أن يبدوا «طبيعة».
عن دار النشر طوبقال
والتصرّفات «العادية»، بهدف الترسّخ والمحافظة والتّقليد. مهمّة «سيميولوجيا الحياة اليومية» هي الكشفُ عما تنطوي عليه المنظومات الدّالة التي ترمي إلى أن تجعل من ثقافة بعينها طبيعةً كونية، والتصدّي لهذه «الأسْطرة»، بهدف فضح لعبة توليد المعاني وميلها نحو الترسّخ، وتعرية التاريخ / الثقافة في سعيهما إلى أن يبدوا «طبيعة».
عن دار النشر طوبقال