تهدف هذه الورقة إلى إبراز طبيعة الشّروط الموضوعيّة المؤطِّرة للتّحوّلات الجنسانيّة في المغرب المعاصر، وتنظر الورقة - في سبيل ذلك - في كون النّساء "فاعلٌ
اجتماعيٌّ" أساسيٌّ في تحقيق الانتقال الجنسانيّ في المجتمع المغربيّ؛ أي أنّهن نسقٌ جوهريٌّ ضمن معادلة الانتقال الجنسيّ الّتي تحدّث عنها د. عبد الصّمد الدّيالمي، وتقترح الورقة ضرورة التّركيز على البنيات الموضوعيّة للمجتمع المغربيّ، في تفاعلها مع الشّروط الاجتماعيّة لإنتاج وإعادة إنتاج الفعل الجنسانيّ، باعتبارها محفّزًا أساسيًّا لعمليات صوغ الانتقال الجنسانيّ في الفضاء العامّ (الجامعة، الأسرة، ...)، وهي شواهد تستعرضها الورقة، وتوضح أنّ المغرب، كغيره من الدّول العربيّة، قد انخرط في المرحلة الثّانية من الانتقال الجنسيّ، وتقترح أنّ المرحلة الثّالثة ستشهد "دهرنة" اجتماعيّة للمعايير، كما السّلوكات الجنسيّة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
اجتماعيٌّ" أساسيٌّ في تحقيق الانتقال الجنسانيّ في المجتمع المغربيّ؛ أي أنّهن نسقٌ جوهريٌّ ضمن معادلة الانتقال الجنسيّ الّتي تحدّث عنها د. عبد الصّمد الدّيالمي، وتقترح الورقة ضرورة التّركيز على البنيات الموضوعيّة للمجتمع المغربيّ، في تفاعلها مع الشّروط الاجتماعيّة لإنتاج وإعادة إنتاج الفعل الجنسانيّ، باعتبارها محفّزًا أساسيًّا لعمليات صوغ الانتقال الجنسانيّ في الفضاء العامّ (الجامعة، الأسرة، ...)، وهي شواهد تستعرضها الورقة، وتوضح أنّ المغرب، كغيره من الدّول العربيّة، قد انخرط في المرحلة الثّانية من الانتقال الجنسيّ، وتقترح أنّ المرحلة الثّالثة ستشهد "دهرنة" اجتماعيّة للمعايير، كما السّلوكات الجنسيّة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا