تنظم جمعية الكتاب الأزرق الدورة الثالثة لمهرجان
مراكش للكتاب و تجديد العهد بين القارئ والكاتب وذلك أيام 21 و 22 أبريل بدار الثقافة
بالمدينة الحمراء مراكش.
سيعرف البرنامج هذه الدورة أزيد من 70 كاتبا من
مختلف الأقطار و من شتى المشارب، ليتسنى للقارئ الشغوف إيجاد ما يروقه من الكتب، و
التحاور مباشرة مع الكاتب .
تعقد إضافة لهذا مجموعة من الندوات و اللقاءات و
كذلك ورشات للخط العربي و فنون الكتاب.
كما يستضيف المهرجان ضيوف شرف كلا من الشاعرة اللبنانية
فينوس خوري جاتا، وديع دادا و يوسف الزويني، و الممثل الكبير لامبير ويلسون.
وتعتبر هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية "
الكتاب الأزرق" بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة والمعهد الثقافي الفرنسي ومؤسسة
حدائق ماجوريل بمراكش تحت شعار" بدون ثقافة ليس هناك تحرر"، فرصة للتعريف
بالأعمال الأدبية خاصة منها الفرنكفونية والعربية، وإتاحة الفرصة للشباب للاطلاع على
آخر المستجدات في الكتابة الأدبية بمختلف أجناسها خاصة الرواية والقصة القصيرة والشعر.
يسعى المهرجان ، إلى أن يكون فضاء لتبادل الأفكار
والتجارب بين عدد من الكتاب والأدباء والمهتمين بمختلف أجناس الكتابة الأدبية ، وأيضا
لإثارة القضايا المتعلقة بالكتابة الأدبية واكراهات النشر والابداع الأدبي والثقافي،
في ظل ظاهرة العولمة والأثر السلبي للتطور الهائل للتكنولوجيا الحديثة على هذا المجال.
تعد هذه التظاهرة الثقافية احتفاءا بالكتاب والمؤلفين،
فإنها تمكن هواة القراءة والمطالعة خاصة الشباب من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية،
من الالتقاء بعدد من الكتاب المرموقين المشاركين في هذه الدورة.
وتجدر الاشارة الى أن الدورة الثانية لمهرجان الكتاب
بمراكش شكلت مناسبة لانفتاح الشباب بما فيهم الأطفال، أكثر على المجال الثقافي وبالخصوص
الكتاب.