اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم الأحد حكومة تل أبيب بالسعي إلى سن قانون لحماية جنودها الذين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن لجنة وزارية ستبحث اليوم مشروع قانون يمنع تصوير الجنود خلال تنفيذهم مهامهم بدعوى أن ذلك قد يؤثر سلبا على معنويات الجنود ومواطني إسرائيل.
كما سيمنع القانون بث هذه الصور في وسائل الإعلام التقليدية أو نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يتعرض من يقوم بذلك للسجن خمس سنوات.
وكتبت الصحيفة افتتاحيتها تحت عنوان "قانون حماية أليئور أزاريا"، وهو الجندي الذي أطلق النار على رأس الفلسطيني عبد الفتاح الشريف فقتله رغم أنه كان مصابا بعدة رصاصات وملقى على الأرض جنوبي الضفة، وذلك قبل عامين، وتم توثيق عملية إطلاق النار من قبل ناشط بالفيديو.
وبحسب هآرتس، فإن الهدف من هذا القانون واضح وهو اعتبار المنظمات الحقوقية -مثل بتسيلم والمركز الإسرائيلي للمعلومات عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة- هي المجرم الحقيقي وليس الجندي أزاريا الذي أطلق سراحه، وذلك تمهيدا لمنع إسرائيل من المحاسبة على جرائمها.
المصدر : وكالة الأناضول