المتوسط: يسعى الكفيف المغربي، عبد الخالق الإدريسي، إلى دعم منتخب بلاده في مونديال روسيا، وملفها المقدم لاستضافة مونديال 2026، عبر تحديه للإعاقة وقطعه المسافات الكبيرة بين المغرب وروسيا مشيا على الأقدام.
ومن خلال هذا المسير الطويل يريد الإدريسي توجه رسالته إلى العالم ويثبت، أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم تقديم الكثير عبر إثبات ذاتهم وتطوير ملكاتهم.
وانطلق الإدريسي اليوم، مشيا على الأقدام من مدينة موسكو باتجاه سان بطرسبورغ، كي يتمكن من الوصول إلى المدينة بالتزامن مع خوض المنتخب المغربي أولى مبارياته في نهائيات روسيا 2018.
وقال الإدريسي، اليوم السبت، في حديث لوكالة “سبوتنيك” خلال رحلته إلى مدينة بطرسبورغ: “باعتباري أنا كفيف، التحدي هو أن أوصل رسالة للناس أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم قادرون على فعل الكثير ويحتاجون فقط للتشجيع من الناس ومساعدتهم على الاندماج”. الرحلة، والبعد الرياضي — هو تشجيع المنتخب الوطني المغربي خاصة بعد غيابه عن النهائيات لمدة 20 سنة”.