اتصل بي منذ أيام صحافي من جريدة خليجية (أعتز بجديّته) كي أجيبه، بما يشبه البرقية المستعجلة، عن إعلان الصديق السيد محمد بنعيسى،
الساهر دوما وأبدا على مهرجان أصيلة، عن قرار وضع حدّ لموسم في دورته الأربعين، نظرا للمصاعب المالية التي صار يعاني منها هذا المهرجان ذو الصيت العالمي. بعد تفكير مليٍّ قررت أن أجيبه بلباقة بأن الحيّز لا يكفي للتعليق على قرار من هذا الحجم، خاصة أن حياتي الثقافية، الفنية منها بالأخص، لها علاقة كبرى بتاريخ هذا المهرجان. وكنت طبعا قد كتبت مقالات ذات نبرة نقدية عن المهرجان، منذ بداية الألفية الجديدة، في جريدة الشرق الأوسط كما في صحيفتي الحياة والعربي الجديد والحوارات التي أجريت معي في هذا الشأن.
تتمة
الساهر دوما وأبدا على مهرجان أصيلة، عن قرار وضع حدّ لموسم في دورته الأربعين، نظرا للمصاعب المالية التي صار يعاني منها هذا المهرجان ذو الصيت العالمي. بعد تفكير مليٍّ قررت أن أجيبه بلباقة بأن الحيّز لا يكفي للتعليق على قرار من هذا الحجم، خاصة أن حياتي الثقافية، الفنية منها بالأخص، لها علاقة كبرى بتاريخ هذا المهرجان. وكنت طبعا قد كتبت مقالات ذات نبرة نقدية عن المهرجان، منذ بداية الألفية الجديدة، في جريدة الشرق الأوسط كما في صحيفتي الحياة والعربي الجديد والحوارات التي أجريت معي في هذا الشأن.
تتمة