قالت رئيسة مهرجان البحرين السينمائي منصورة
الجمرى، إن الدورة الأولى ستكون محطة مهمة للمشهد السينمائي في البحرين، في الفترة
المقبلة، وكشفت تفاصيل الدورة الأولى،
والإقبال الكبير من الدول العربية للمشاركة،
وسر الاهتمام بسينما المرأة وتخصيص جائزة لهذا الفرع.
وقالت، الجمري، في تصريحات
لـ"سبوتنيك"، إن مسابقة المهرجان تتضمن أربع جوائز هي: جائزة البحرين
السينمائي لأفضل فيلم قصير، وجائزة مهرجان البحرين السينمائي لأفضل فيلم وثائقي،
وجائزة البحرين السينمائي لأفضل فيلم طلبة، إضافة إلى رابعة هي جائزة مركز تفوق
لأفلام المرأة.
وأكدت الجمري على أن الاهتمام بفرع أفلام
المرأة جاء في إطار نشر التوعية والتثقيف فيما يتعلق بقضايا المرأة في المملكة.
وقالت: "يقوم على المهرجان نادي البحرين
للسينما، وهو امتداد مسابقة محلية أقامها النادي على مدار عامي 2017-2018 للأفلام
القصيرة، وجاءت على إثرها فكرة تحويل المسابقة إلى مهرجان دولي يتلقى المشاركات من
جميع الدول العربية، ونبدأ هذا العام 2020 الدورة الأولى في هذا الإطار".
وأضافت: "تخصص المشاركات في هذه الدورة
للمخرجين العرب، الذين يمكن أن يشاركون بأعمالهم من أي دولة، ويقتصر على الأعمال
العربية، خاصة أن فروع المسابقات محددة بشكل مسبق، وهي للأفلام الروائية القصيرة،
والوثائقي، وأفلام الطلبة، وأفلام المرأة، وكان المستهدف هو مشاركة 15 في فرع
الأفلام الروائية، و10 أفلام وثائقية، و10 أفلام للمرأة، إلا أن أفلام الطلبة كانت
مفتوحة".
وتابعت: "هذه الأرقام قد تتغير نظرا
لطلبات المشاركة، التي فاقت التوقعات، خاصة أن هناك عشرات الأفلام تصل حتى اليوم
من مختلف الدول العربية".
وتابعت رئيسة مهرجان البحرين السينمائي:
"قد يكون من السابق لأوانه الحديث عن تجربة مماثلة للمهرجانات الدولية في
الوقت الراهن، خاصة أن نادي البحرين للسينما هو عبارة عن جمعية أهلية وهي جهة غير
ربحية، وقد تكون عملية تحويله إلى مهرجان دولي كبير يحتاج إلى قرار أعلى من نادي
البحرين للسينما، وربما تكون نتائج الدورة الأولى مشجعة لذلك".
وأوضحت أن أهمية المهرجان في الوقت الراهن
بالبحرين تعود لأن هناك العديد من الأعمال السينمائية البحرينية، التي تحتاج إلى
الظهور للنطاق الدولي، وأرى أن المهرجان سيكون نافذة مهمة لهذه الأعمال كي ترى
النور، من خلال عرض الأعمال البحرينية ورؤية الأعمال العربية الأخرى
المشاركة".