-إلى التي وفَّرت لي عشرينَ عاماً
|
-رحلتي مع الموسوعة-
|
.
|
.
|
تنوء المسافة بيني وبينك ، |
رغم انشطارك في داخلي.
|
أجوز المسافة -خمسين ألف سنهْ -
|
عبرت بها أمنياتي شعاعَ حنينْ
|
فأشرقتُ بين النجوم ،
|
كنشوة صبحٍ حزينْ .
|
أفتش عنكِ أمام الثريَّا،
|
وخلف القمرْ
|
أمدُّ يديَّ إليكِ .........ألا تُقبلين
|
أدور كنسرٍ توارى
|
تدغدغهُ ذكرياتُ السنينْ .
|
تنوء المسافةُ بيني وبين النجوم ،
|
لتشرقَ عيناكِ أغنيةً من وجلْ
|
حنيناً ، وحباً وبعضَ قُبل
|
أنا ......... أنتِ
|
أنتِ ........أنا
|
كلانا شعاعٌ يمرُّ، إلى سدرة المنتهى
|
تدور النجوم...........
|
بعكسِ مزاجِ البشرْ؛
|
فلا الليلُ يُشرقُ
|
رغمَ حسيسِ المطرْ؛
|
ولا النورُ عادَ يبثُّ الضياءْ .
|
أنا منكِ........
|
مازال بيني وبينَكِ
|
ألفُ اشتهاءْ ؛
|
وأنتِ كأنَّك لستِ مُنايْ........
|
الذي بدَّدتُهُ ظنونٌ أُخَرْ
|
تنوءُ المسافةُ
|
لاحبَّ غيركِ.......،
|
لا صبحَ بعدَكِ ...........،
|
لا نورَ دونَكِ............
|
أينَ ارتشافُ النظرْ؟
|
وأينَ انشقاقُ القمرْ؟!
|
أعودُ إلى الأرضِ.....
|
ترحلُ روحي وراءَ السَّرابْ،
|
وتسكنُ خلفَ احترقِ الشَّبابْ
|
سراب ........... سراب ........ سراب
|
هوَ الحبُّ...،
|
لا غيرَهُ في الغيابْ .
|
هوَ النُّورُ ...........
|
لا بعدَهُ في الغيابْ .
|
هوَ الموتُ حانَ نزيفَ العذابْ.
|
هذه القصيدة للشاعر حسين علي الهنداوي شاعر سوري وليس للشاعر الدكتور حسين الهنداوي العراقي
ردحذفأنا المستشار الأدبي حسين علي الهنداوي شاعر وناقد سوري محاضر في جامعة دمشق القصيدة موجودة على موقع ادب. ا لعالمي