في ظل الحجر الصحي المفروض في فرنسا، يعيش الطلاب الأجانب ظروفا صعبة، ويعانون من تعطل دراستهم وفقدان وظائفهم. مهاجر نيوز تواصل مع بعض هؤلاء الطلاب للاستفسار عن أحوالهم ومخاوفهم.
بلغ عدد الطلاب الأجانب الذين استقبلتهم فرنسا العام الماضي 325 ألف طالب، لتتصدر بذلك الدول غير الناطقة بالإنكليزية من حيث استقطاب الطلاب الأجانب، ولتحتل المركز الرابع عالمياً بعد الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وأستراليا.
وفي ظل أزمة جائحة كورونا الجارية، يعيش هؤلاء الطلاب ظروفاً صعبة، خاصة أولئك القادمون من دول فقيرة، والذين ينوون الهجرة والاستقرار في فرنسا. ووضعت الأوضاع الحالية الطلاب الأجانب أمام خيارين أحلاهما مر، إما البقاء في فرنسا والمخاطرة بالإصابة بالفيروس وتحمل تكاليف الحياة، لا سيما وأن أغلبهم فقد عمله، وإما العودة إلى بلده والمخاطرة بفقدان أحلامه التي بناها هنا.
التفاصيل