انطلقت من مدينة الجديدة، بالمملكة المغربية، فعاليات الدورة السادسة مايو/آيار من مهرجان ألوان دكالة الدولي الإفتراضى للفنون التشكيلية، وذلك بمشاركة أكثر من 130 فناناً وفنانة تشكيلية ينتمون إلى 23 دولة عربية وأجنبية.
وقالت رئيسة جمعية الزهور للفن والتراث، المنظمة للمهرجان، الفنانة التشكيلية المغربية، زهور معناني، إن المهرجان الذي يقام بمشاركة المديرية الجهوية للثقافة بالدار البيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية بمدينة الجديدة، حظي بمشاركة دولية واسعة، شملت فنانين من فرنسا - اسبانيا – تركيا - بلجيكا - العراق - المكسيك - كولومبيا.- الجزائر - ليبيا – السعودية – الأردن - سلطنة عمان - تونس - مصر – انجلترا – الأرجنتين – فلسطين - لبنان – السودان – سوريا – قطر – البحرين – بجانب المغرب، حيث يستمر المهرجان طوال الشهر الجاري مايو/آيار 2020، تحت شعار "اعرض لوحتك وأنت في بيتك".
وقالت معناني خلال مقابلة في مناسبة انطلاق المهرجان، إن إقامة المهرجان برغم تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، يأتي للتأكيد على استمرار الملاحم الفنية من قبل صناع الجمال في العالم أجمع، ووقوفهم يداً بيد من أجل تحدى فيروس كورونا الذي اجتاح العالم أجمع، والتأكيد على أهمية استمرار دور الفن في الحياة.
وشددت مؤسسة ومديرة مهرجان ألوان دكالة الدولي للفنون، على دور الملتقيات والمعارض والمهرجانات، الفنية الوطنية والعربية والدولية، في تحقيق التواصل بين جيلى الرواد والشباب، ومد جسور المعرفة والتأثير والتأثر، بين الحركات الفنية ببلدان العالم العربي، وبقية بلدان العالم، بما يحقق مزيدا من التلاقي بين الحضارات والثقافات.
وأوضحت زهور معناني بأنها تهدف وزملائها في مهرجان ألوان دكالة الدولي، إلى الاحتكاك مع رواد الفنون ببلدان العالم أجمع، بهدف تبادل الرؤى والخبرات، وثقل التجارب، والإطلاع على ثقافات مغايرة.
وحول واقع الحركة الفنية التشكيلية العربية، قالت زهور معناني، إن الحركة التشكيلية العربية قائمة وموجودة، وثابتة، لكنها ترصد على الدوام، حالة إحباط وغصة ألم، في دواخل كثير من الفنانات والفنانين، الذين باتوا لا يلقون اهتماما يليق برسالتهم، وبدورهم، وما يحملونه من رؤىً إبداعية، إن جرى توظيفها بشكل جيد، لغيرت الكثير من الصور السائدة الآن، في بلدان العرب وفي العالم أجمع، من قتل وعنف وإرهاب، وذلك يرجع – بحسب قولها – إلى أن الوطن العربي بحاجة إلى تشجيع الفنون، بمختلف أنماطها، وألوانها، والاهتمام بالفنان، على غرار ما يجرى في بلدان أوروبا، التي تكن احتراما وتقديرا كبير للفنان ودوره في المجتمع، حيث نرى أن الفنان التشكيلي العربي مهمش، كما نرى تناحراً وصراعات، تؤرق المبدع الحقيقي، متمنية أن "نهتم بالفن من أجل الفن".
وحول دور المرأة في الحركة التشكيلية العربية، قالت بأن النساء العربيات، أثبتن نجاحا، بجانب الرجل، في عالم الفنون، وذلك بالرغم من أن المجتمع لا يتقبلها كثيراً، فالمرأة – بحسب قولها – تحارب من أجل إثبات ذاتها، خاصة عندما تبوأت مكانة قيادية، متقدمة، حيث تواجه كثير من النساء اللاتي يشغلن مناصب بارزة في عالم الفنون، الحرب من قبل بعض الرجل ، وليس، كل الرجال.
وحول مسيرتها الفنية، قالت معناني، إنها تمارس نمطين من الفن التشكيلية، هما البورتريه، بجانب الأعمال التجريدية، التي تستخدم فيها خامة الألمونيوم، وأنها تأثرت في بدايتها الفنية، بالفنانة المغربية الراحلة شعبية طلال، والتي ترى أنها تركت أثرا كبيرا في تكوينها الفني.
وأشارت إلى أنها تحمل بداخلها بصمة من كل فنان، التقته أو شاهدت أعماله التشكيلية، وأن كل ذلك تجمع في بصمة ورؤية فنية خاصة بها.
وقالت بأنها لم تتخيل نفسها في يوم من الأيام، سوى أن تكون فنانة، وأنها إن لم تكن فنانة، لتمنت ان تكون فنانة، وأنها "مروضة ريشة" وستظل كذلك.
وحول أهم ما يشد انتباهها، عند إمساكها بالريشة، قالت بأنها تحب الزهور، وتعشق المرأة بكل تجلياتها، وتجد رابطا كبيرا بين المرأة والزهور، وأنها تشعر بأنها تنظر للمرأة كرمز شامخ، ورمز حضاري أيضا، وأنها تنظر لها من منظور آخر، وترسمها برؤية مغايرة، حتى في عُرِيٍها.
يذكر أن زهور معناني فنانة تشكيلية مغربية، أسست جمعية الزهور للفن والتراث بمدينة الجديدة، وتشغل منصب مديرة مهرجان ألوان دكالة الدولي، ببلادها، وقد لفتت أنظار التشكيليين في العالم العربي وأوروبا، بحضورها الفني، ونجاحها في تقديم صورة مغايرة للمرأة في جُل أعمالها التشكيلية.
وقالت رئيسة جمعية الزهور للفن والتراث، المنظمة للمهرجان، الفنانة التشكيلية المغربية، زهور معناني، إن المهرجان الذي يقام بمشاركة المديرية الجهوية للثقافة بالدار البيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية بمدينة الجديدة، حظي بمشاركة دولية واسعة، شملت فنانين من فرنسا - اسبانيا – تركيا - بلجيكا - العراق - المكسيك - كولومبيا.- الجزائر - ليبيا – السعودية – الأردن - سلطنة عمان - تونس - مصر – انجلترا – الأرجنتين – فلسطين - لبنان – السودان – سوريا – قطر – البحرين – بجانب المغرب، حيث يستمر المهرجان طوال الشهر الجاري مايو/آيار 2020، تحت شعار "اعرض لوحتك وأنت في بيتك".
وقالت معناني خلال مقابلة في مناسبة انطلاق المهرجان، إن إقامة المهرجان برغم تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، يأتي للتأكيد على استمرار الملاحم الفنية من قبل صناع الجمال في العالم أجمع، ووقوفهم يداً بيد من أجل تحدى فيروس كورونا الذي اجتاح العالم أجمع، والتأكيد على أهمية استمرار دور الفن في الحياة.
وشددت مؤسسة ومديرة مهرجان ألوان دكالة الدولي للفنون، على دور الملتقيات والمعارض والمهرجانات، الفنية الوطنية والعربية والدولية، في تحقيق التواصل بين جيلى الرواد والشباب، ومد جسور المعرفة والتأثير والتأثر، بين الحركات الفنية ببلدان العالم العربي، وبقية بلدان العالم، بما يحقق مزيدا من التلاقي بين الحضارات والثقافات.
وأوضحت زهور معناني بأنها تهدف وزملائها في مهرجان ألوان دكالة الدولي، إلى الاحتكاك مع رواد الفنون ببلدان العالم أجمع، بهدف تبادل الرؤى والخبرات، وثقل التجارب، والإطلاع على ثقافات مغايرة.
وحول واقع الحركة الفنية التشكيلية العربية، قالت زهور معناني، إن الحركة التشكيلية العربية قائمة وموجودة، وثابتة، لكنها ترصد على الدوام، حالة إحباط وغصة ألم، في دواخل كثير من الفنانات والفنانين، الذين باتوا لا يلقون اهتماما يليق برسالتهم، وبدورهم، وما يحملونه من رؤىً إبداعية، إن جرى توظيفها بشكل جيد، لغيرت الكثير من الصور السائدة الآن، في بلدان العرب وفي العالم أجمع، من قتل وعنف وإرهاب، وذلك يرجع – بحسب قولها – إلى أن الوطن العربي بحاجة إلى تشجيع الفنون، بمختلف أنماطها، وألوانها، والاهتمام بالفنان، على غرار ما يجرى في بلدان أوروبا، التي تكن احتراما وتقديرا كبير للفنان ودوره في المجتمع، حيث نرى أن الفنان التشكيلي العربي مهمش، كما نرى تناحراً وصراعات، تؤرق المبدع الحقيقي، متمنية أن "نهتم بالفن من أجل الفن".
وحول دور المرأة في الحركة التشكيلية العربية، قالت بأن النساء العربيات، أثبتن نجاحا، بجانب الرجل، في عالم الفنون، وذلك بالرغم من أن المجتمع لا يتقبلها كثيراً، فالمرأة – بحسب قولها – تحارب من أجل إثبات ذاتها، خاصة عندما تبوأت مكانة قيادية، متقدمة، حيث تواجه كثير من النساء اللاتي يشغلن مناصب بارزة في عالم الفنون، الحرب من قبل بعض الرجل ، وليس، كل الرجال.
وحول مسيرتها الفنية، قالت معناني، إنها تمارس نمطين من الفن التشكيلية، هما البورتريه، بجانب الأعمال التجريدية، التي تستخدم فيها خامة الألمونيوم، وأنها تأثرت في بدايتها الفنية، بالفنانة المغربية الراحلة شعبية طلال، والتي ترى أنها تركت أثرا كبيرا في تكوينها الفني.
وأشارت إلى أنها تحمل بداخلها بصمة من كل فنان، التقته أو شاهدت أعماله التشكيلية، وأن كل ذلك تجمع في بصمة ورؤية فنية خاصة بها.
وقالت بأنها لم تتخيل نفسها في يوم من الأيام، سوى أن تكون فنانة، وأنها إن لم تكن فنانة، لتمنت ان تكون فنانة، وأنها "مروضة ريشة" وستظل كذلك.
وحول أهم ما يشد انتباهها، عند إمساكها بالريشة، قالت بأنها تحب الزهور، وتعشق المرأة بكل تجلياتها، وتجد رابطا كبيرا بين المرأة والزهور، وأنها تشعر بأنها تنظر للمرأة كرمز شامخ، ورمز حضاري أيضا، وأنها تنظر لها من منظور آخر، وترسمها برؤية مغايرة، حتى في عُرِيٍها.
يذكر أن زهور معناني فنانة تشكيلية مغربية، أسست جمعية الزهور للفن والتراث بمدينة الجديدة، وتشغل منصب مديرة مهرجان ألوان دكالة الدولي، ببلادها، وقد لفتت أنظار التشكيليين في العالم العربي وأوروبا، بحضورها الفني، ونجاحها في تقديم صورة مغايرة للمرأة في جُل أعمالها التشكيلية.