متجهمٌ .. وجهُ الحياةِ بوجههِ
|
متعثِّرٌ .. دربُ السلامةْ
|
يغفو |
فيلمح طيفَ داليةٍ على فمها
|
قناديلُ ابتسامةْ
|
فيضمّ أضلعهُ إلى أقصى مدى
|
وتثورُ فوق لسانهِ
|
لغةٌ يبللها الندى
|
وترفّ أطراف العيون مُجَددا
|
وتطير في وَلَهٍ يمامةْ
|
**
|
يصحو ..
|
فترتطم القلاعُ بوجهه
|
جوعٌ يمزّقُ وجهَ عائشةَ الصبورِ
|
ووجهَ واحِدِها أسامةْ
|
***
|
يستقبل الدربُ الطويلُ خطا أساه المرّ في حمم الهواجرْ
|
عيناه ساقيتان .. في بلدٍ كأطراف الحوافرْ
|
والناس تطعمه حجارة بخلها
|
ما بين عابرةٍ
|
وعابرْ
|
**
|
يا عائش الزمن الكريم .. وعائش الحلل الفواخر
|
كلَّتْ خطى الشيخ المهاجر
|
وتقطَّعَتْ إربا بقايا الروح
|
وانطفأتْ قناديل المحاجر
|
وتقحَّمتني أعينٌ
|
تلقي سؤالات المذلة مثل أطراف الخناجر
|
**
|
لا عيش للشيخ الضرير فهيئي قبرا / وقافية / وصبرا
|
وتنكّبي سبل الحياة أسى / وإخلافا / وإشفاقا / وغدرا
|
لا تغضبي مني فديت النور في عيني أسامة
|
لا تغضبي فلطالما
|
من أجلكم بعتُ احمرار الوجه
|
والنفس العزيزة
|
والتجمّل
|
والكرامة
|
**
|
يا عائش الـ..........
|
الدمع يخنقني
|
وهذا البؤس في عينيك
|
والعجز الذي
|
............
|
يتساءل الـــ....
|
أين الشيخ ؟
|