توج، أمس الأربعاء، ضمن دورة استثنائية افتراضية تماشيا مع الظرف العالمي الراهن، بمدينة دبي الإماراتية، الزميل عبد الصمد ادنيدن الصحفي بجريدة بيان اليوم، بجائزة الصحافة العربية لسنة 2020، وذلك في حفل تحت رعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي كرم الفائزين بـ”جائزة الصحافة العربية” للعام 2020 بمختلف فئاتها ضمن فعاليات الحفل الافتراضي، الذي أقيم تزامنا مع الدورة التاسعة عشرة لـ “منتدى الإعلام العربي”.ويعد ادنيدن، الصحفي المغربي الوحيد الذي ينال الجائزة العربية للصحافة، في دورتها التاسعة عشرة ، عن فئة “جائزة الصحافة العربية للشباب”، وكان المغربي الوحيد الذي تأهل هذه السنة ضمن القائمة النهائية للمرشحين لنيل الجائزة، الذين أعلن عن أسمائهم منتصف الشهر الجاري بمختلف الفئات.
وفي هذا الصدد، أعرب الصحفي بجريدة بيان اليوم، عبد الصمد ادنيدن، عن سعادته العارمة، بهذا التتويج من نادي دبي للصحافة، معتبرا أنه تتويج لكافة أسرة بيان اليوم من مدير نشر و رئيس التحرير وهيئة التحرير وأسرة المونتاج والمطبعة والإداريين الذين يعملون ويساهمون بشكل متلاحم لإنجاح كافة الأعمال الصحفية وتجويدها.
وأضاف الصحفي ادنيدن، في تصريح للجريدة، أن التتويج ضمن هذا المحفل العربي السنوي الكبير، هو تتويج لكافة الإعلاميين والصحفيين المغاربة، كما أنه تتويج للوطن وكافة المواطنين خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها الساحة العربية.
وعبر الصحفي ادنيدن، عن فخره واعتزازه لتمثيل المغرب وجريدة بيان اليوم، في هذا المحفل العربي، خاصة أنه وصل إلى هذا التكريم إلى جانب 10 فائزين بمختلف الفئات، بما فيها فئتي شخصية العام الإعلامية والعمود الصحافي اللتين تمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة، من بين ما يقارب 6000 عمل، قدمها صحفيون من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية العربية، غطت مختلف فنون ومجالات العمل.
هذا، وشدد الصحفي في تصريحه، على أن هذا التتويج الذي ظفر به في سنواته الأولى بالمجال، سيكون محفزا له للاجتهاد أكثر، والعمل على تجويد أعماله الصحفية بشكل أكبر، بتوجيهات إدارة النشر والتحرير، وباقي الزملاء الصحفيين داخل الجريدة وخارجها، الذين لا يبخلون بملاحظاتهم وتقديم لمساتهم الإيجابية.
يشار إلى أن جائزة الصحافة العربية للشباب تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات، على أن يقدم البحث أو المقال رؤى جديدة ويطرح حلولا للظاهرة أو الموضوع، ويشترط أن يكون المتقدم متفرغا للعمل في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو الكترونية، وألا يزيد عمره عن 30 عاما عند التقدم للجائزة.
ومن أبرز المعايير المعتمدة في هذه الفئة هي التجديد والابتكار، والجهد المهني، وأهمية الموضوعات ثم أسلوب التناول.
كما يشار إلى أن “منتدى الإعلام العربي” الذي نظم هذه السنة تحت شعار “الإعلام العربي: المستقبل رقمي”، ناقش جملة من الموضوعات المهمة المرتبطة بآفاق العمل الإعلامي في المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة مع استعراض حلول واستراتيجيات التحول إلى البيئة الرقمية، وسبل الاستفادة من مميزات الثورة الصناعية الرابعة فيما يتعلق بالاتصال ومنصات بث المحتوى والمعلومات، وذلك امتدادا لنهج المنتدى في رصد المقومات اللازمة للارتقاء بمضمون ورسالة وإسهامات الإعلام العربي بوضع المشاركين والحضور أمام مجموعة من الحقائق المهمة حول واقع الإعلام ومستقبله بما يخدم في بناء تصورات جديدة للمشهد الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن جائزة الصحافة العربية للشباب تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات، على أن يقدم البحث أو المقال رؤى جديدة ويطرح حلولا للظاهرة أو الموضوع، ويشترط أن يكون المتقدم متفرغا للعمل في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو الكترونية، وألا يزيد عمره عن 30 عاما عند التقدم للجائزة.
ومن أبرز المعايير المعتمدة في هذه الفئة هي التجديد والابتكار، والجهد المهني، وأهمية الموضوعات ثم أسلوب التناول.
كما يشار إلى أن “منتدى الإعلام العربي” الذي نظم هذه السنة تحت شعار “الإعلام العربي: المستقبل رقمي”، ناقش جملة من الموضوعات المهمة المرتبطة بآفاق العمل الإعلامي في المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة مع استعراض حلول واستراتيجيات التحول إلى البيئة الرقمية، وسبل الاستفادة من مميزات الثورة الصناعية الرابعة فيما يتعلق بالاتصال ومنصات بث المحتوى والمعلومات، وذلك امتدادا لنهج المنتدى في رصد المقومات اللازمة للارتقاء بمضمون ورسالة وإسهامات الإعلام العربي بوضع المشاركين والحضور أمام مجموعة من الحقائق المهمة حول واقع الإعلام ومستقبله بما يخدم في بناء تصورات جديدة للمشهد الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة.
http://bayanealyaoume.press.ma/