شرع أول معهد للموسيقى في السعودية بالعمل رسمياً، بعد ترخيص وزارة الثقافة له كمؤسسة معنية بتدريب وتعليم استخدام الآلات الموسيقية وفنون أخرى بشكل نظامي.
المؤسسة أطلق عليها اسم "معهد البيت الموسيقي بالرياض"، وحصلت على ترخيص رسمي من وزارة الثقافة السعودية، في نهاية 2020، لمزاولة أنشطتها في تعليم الموسيقى والفنون، وفقاً لقناة "العربية".
وفي المعهد يتلقى الدارس تدريبات أدائية وصوتية، ويتعلم استخدام آلات موسيقية مختلفة حسب رغبته، ويقول الشريك المؤسس ومدير المعهد، أيمن تيسير، إن الترخيص الرسمي أعقبه زيادة في الإقبال.
ويتسابق عدد من المؤسسات المشابهة لإنهاء إجراءات التراخيص اللازمة بهدف الاستفادة من إقبال الشباب الكبير على الموسيقى؛ بفضل الحراك الفني الذي تشهده المملكة.
وكانت الحكومة السعودية أعلنت، أواخر ديسمبر الماضي، إصدار أول ترخيص لمعهدين موسيقيين في المملكة، وذلك في إطار توجهها نحو الانفتاح والتحديث ضمن السياسة التي ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ودعا وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبد الله بن فرحان، جميع المهتمين في القطاعين الخاص وغير الربحي لتقديم طلبات تراخيص المعاهد في المجالات الثقافية المختلفة على منصة متخصصة ستبدأ عملها بعد 90 يوماً.
وسعت السعودية مؤخراً إلى السماح بشكل كبير للتوسع في المجال الأدبي والفني، والعمل على فاعلية المؤسسات الثقافية في البلاد.
وبدأت أبرز تلك الخطوات في ديسمبر 2017؛ بفتح السعودية دور السينما، بعد حظر استمر أكثر من 35 عاماً، وبدأت بعرض الأفلام السينمائية في دورها من جديد، في مارس 2018.
وفي سياق الرؤية السعودية الجديدة لعام 2030 أنشأت السعودية هيئة حكومية جديدة أطلق عليها الهيئة العامة للترفيه، والتي يأتي في إطارها تفعيل العمل الثقافي والفني بالمملكة.