قتل الصحفي يوسف أبو حسين بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية لشقته بحي "الشيخ رضوان" في مدينة غزة، فيما أُصيب محمد دحلان مصور وكالة الأناضول جراء قصف جوي في حي "تل الهوى" بمدينة غزة جنوبي القطاع.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد قتل الصحفي يوســف أبو حســــين مذيع إذاعة "صوت الأقصى" في غزة جراء غارة إسرائيلية على شقته التي يسكنها بحي "الشيخ رضوان".
وكان يوسف من بين الضحايا الأربعة لقصف غزة يوم الأربعاء 19 أيار/مايو في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة من غزة. وهو اول صحفي يقتل منذ بداية الحرب الحالية.
وأفادت وكالة الاناضول أن مراسلها المصور محمد دحلان، قد أصيب بشظايا متطايرة في قدمه أثناء عمله الصحفي جراء قصف جوي صاروخي إسرائيلي على منزل في حي "تل الهوى" بمدينة غزة جنوبي القطاع. وأضافت نقابة الصحفيين الفلسطيني أنه نقل لتلقي العلاج في المستشفى وحالته ليست خطيرة.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:"نعبر عن أسانا لمقتل زميلنا ونرسل تعازينا الحارة لأسرته وأصدقائه وزملائه. إن يوسف أبو حسين ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية والقصف الوحشي على قطاع غزة. يجب أن يتم وضع حد لهذا الاستهداف الفظيع للصحفيين."
وتقدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها بخالص التعازي والمواساة الى عائلته والى اذاعة "صوت الأقصى" التيكان يعمل بها والى الجسم الصحفي عموما. و اكدت أنه لا يمكن اسكات صوت الحق وحجب الحقيقة وان الصحفيون سيواصلون القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين."
وقد ادان الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متواصل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج بحق الصحفيين ومقار المؤسسات الإعلامية في غزة.
وضمت اتحادات ونقابات الصحفيين الأعضاء بالاتحاد الدولي للصحفيين في جميع انحاء العالم صوتها إلى الاتحاد الدولي للصحفيين في مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات عاجلة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين. وكما عبرت عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين والدوليين اللذين يقومون بنقل الأخبار وإبلاغ العالم بمجريات الامور
https://www.ifj-arabic.org/