في سابقة، قام حزب التجمع الوطني للأحرار، بمتابعة صحافية بسبب تدوينة، سبق أن كتبتها بخصوص وفاة عبد الوهاب بلفقيه البرلماني السابق في الغرفة الثانية.وكتبت حنان بكور، الصحافية، ومديرة النشر السابقة في موقع “اليوم24″، في تدوينة، أنها توصلت، الأربعاءأكتوبر 27 ، باستدعاء من الفرقة الجنائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لأمن سلا، تطلب حضورها “عاجلًا”.
وحضرت بكور إلى مقر الأمن الإقليمي في سلا، وتم إطلاعها على سبب الاستدعاء، وهو شكاية من حزب التجمع الوطني للأحرار، “لفائدته ولفائدة عضوته امباركة بوعيدة”، رئيسة جهة كلميم واد نون.
وقالت بكور إن الحزب الذي يقود الحكومة اختار أن يجعلها “أول مواطنة وأول صحافية يخصها بأول حصة تربية” بسبب مواقف عبرت عنها، قالت إنها “لا تمس لا جهة ولا شخصًا لا بالقذف ولا التشهير”.
وكشفت أنها اطلعت على تفاصيل الشكاية ضدها، لكنها لم تكشف فحواها، وأوضحت أنه تم الاستماع إليها في محضر رسمي.
واعتبرت أن “من حق أي شخص أو جهة اللجوء إلى القضاء إذا أحس بتعرضه لظلم.. لكن ليس من حق أي كان أن يرهبنا ويمنع عنا نعمة وحق الكلام، تحت أي ذريعة كانت”.
وكانت بكور قد نشرت تدوينة إثر إعلان وفاة بلفقيه بطلق ناري، في 21 شتنبر الماضي، منتقدة عقد دورة مجلس جهة كلميم واد نون صبيحة نفس اليوم، لانتخاب الرئيسة مباركة بوعيدة، في حين أن عضو المجلس يصارع الموت. ولقيت متابعة الصحافية بسبب هذه التدوينة استهجانا وانتقادات حقوقية، وإعلامية. وخلص تحقيق قضائي إلى أن بلفقيه توفي منتحرا باستعمال بندقية صيد.