أصدر القضاء الجزائري حكماً بالسجن في حق ناشطة معارضة، وُجهت لها تهمة ازدراء الدين وإهانة هيئة حكومية ورئيس الجمهورية، بناءً على منشورات كانت نشرتها خلال الأشهر الماضية.وقررت محكمة الجنح مجلس قضاء تيبازة، قرب العاصمة الجزائرية، تأييد حكم ابتدائي سابق كان قد صدر في الرابع من مايو الماضي، قضى بتسليط عقوبة السجن النافذ لمدة عامين في حق أميرة بوراوي.
وحوكمت بوراوي بتهمة المساس بالمعلوم من الدين والاستهزاء ببعض الأحاديث النبوية، إضافة إلى قضية ثانية تخص إهانة هيئة نظامية أثناء أداء عملها، والإساءة لشخص رئيس الجمهورية، وكذا عرض منشورات من شأنها المساس بالأمن العام.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بسجن بوراوي بين ثلاث إلى خمس سنوات على ذمة القضيتين السالفتين.
وتُعد بوراوي من بين أبرز الناشطات في الجزائر، إذ قادت حركة بركات (كفاية) عام 2014 ضد ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية رابعة، ثم نشطت في الحراك الشعبي في بدايته في فبراير 2019.
العربي الجديد