نلاحظ أن الكتابة بالعامية تملا الدنيا بدون داعي، لذلك نريد الكتابة بالفصحى و تعود إلى صفحاتنا ثانياً .....
نرى أن اللغة العربية الفصحى هي الوحيدة التي ما استطاع الاحتلال أن يغيرها، سميت بهذا الاسم لفصاحتها في جميع البلدان وتعدد اللهجات، لذلك تبقى هي شعار اللغة العربية على مر العصور والأزمنة ...
الفصحى هي أساس الكلمات واللغات واللهجات في أي بلد عربي، يفهمونها ...
لكن العامية تختلف باختلاف البلدان واللهجات ودخول ما ليس منها من الكلمات التي ترددت علي ألسنة المحتلين والمستعمرين في كل بلد علي حدا ....
اللغة العامية واللهجات المحلية تختلف من بلد عن بلد، و لو نظرنا الي العامية المصرية نجد أنها يفهمها الكثير من أبناء الدول العربية، جاء ذلك عن طريق المسلسلات والأفلام المصرية التي تعرض في أنحاء الوطن العربي ...
لذلك لا نستطيع الاستغناء عن لغتنا الأم المرجع الذي لم ولن يؤثر فيه مستعمر ولا محتل أو لن نتخلى عن اللغة العامية التي يفهمها شعوبها ولا اللهجات المحلية التي يفهمها العامة من الشعب سواء أُمي أو متعلم ...
اللغة الفصيحة ليست لغة سهلة، يمكننا التحدث بها ان استطعنا الإلمام بقواعدها وبلاغتها و ايجاز العبارة، نلاحظ كل من تمكن من قراءة القرآن الكريم يمكنه تباعا الحديث بالفصحى ..
يمكننا أن نتحدث جميعاً بها إذا تثقفنا بالعربية و وتناسينا اللهجات المحلية والعامية ..