يحضر الشاعر الألمعي محمد بنيس في مختلف دواوينه الشعرية بقوة الشاعر الرائي المجدد، وهو في عمله الشعري يبحث دائمًا عن تحقيق ثقافة جديدة ومتجددة باستمرار. وقد صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية الفاعلة، نذكر من بينها ديوانه «يقظة الصمت» الذي صدر في عام 2020م عن دار «توبقال» للنشر، الذي حاول من خلاله أن يتحدث لنا عن ثيمة الصمت في تجلياته الناطقة بالحياة، هذا الديوان الذي يحتوي على مجموعة من القصائد الشعرية التي تلج بنا إلى «ليل الحروف» مسلطة عليه أضواء النهار الشعري المشرق والنابض بذبذبات الكينونة الفاتنة، محاولًا من خلال كل ذلك تأسيس «بلاغة مضادة» للسائد بامتياز.
يحضر الشاعر الألمعي محمد بنيس في مختلف دواوينه الشعرية بقوة الشاعر الرائي المجدد، وهو في عمله الشعري يبحث دائمًا عن تحقيق ثقافة جديدة ومتجددة باستمرار. وقد صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية الفاعلة، نذكر من بينها ديوانه «يقظة الصمت» الذي صدر في عام 2020م عن دار «توبقال» للنشر، الذي حاول من خلاله أن يتحدث لنا عن ثيمة الصمت في تجلياته الناطقة بالحياة، هذا الديوان الذي يحتوي على مجموعة من القصائد الشعرية التي تلج بنا إلى «ليل الحروف» مسلطة عليه أضواء النهار الشعري المشرق والنابض بذبذبات الكينونة الفاتنة، محاولًا من خلال كل ذلك تأسيس «بلاغة مضادة» للسائد بامتياز.