أصدرت محكمة سعودية الثلاثاء (17/تشرين الثاني/2015) حكما بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية.
وأفاد آدم كوغل بأن الحكم الأول الذي صدر في حق فياض كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام، مشيرا إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع يناير/كانون الثاني 2014، في مدينة أبها، جنوب غرب السعودية، على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008، بعنوان “التعليمات بالداخل”.
جدير بالذكر أنه سبق اعتقال فياض عام 2013، بناء على شكوى تقدم بها مواطن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء فيها أن فياض يحمل أفكارا مضللة، وقد أخلي سبيله بعد يوم واحد لعدم توفر الأدلة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي صدر حكم بجلد الكاتب السعودي رائف بدوي 50 جلدة بعد أن صدر عليه حكم بالسجن 10 سنوات والضرب 1000 جلدة لإدانته بالإساءة للدين الإسلامي العام الماضي.
وكالة بغداد تايمز (بتا):
رويترز
قال آدم كوغل الباحث في منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجمعة (20/تشرين الثاني/2015) إن محكمة سعودية أصدرت حكما بالإعدام على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية.
وأفاد آدم كوغل بأن الحكم الأول الذي صدر في حق فياض كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام، مشيرا إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.