الكاميرات الشجي، تلك الكاميرات التي أنتجت عبر عيون مصورينا العرب القادمون من بلاد العرب أوطاني سفراً جميلاً لصوراً فوتوغرافية تحمل ذائقة بصرية، تنوّعت في مفاهيمها بين ثيمات ومحاور متعدّدة الموضوعات، لتستقر تلك الأعمال عند هذا المكان الجميل في الجامعة الأميركية بالشارقة، التي شهدت خمس فعاليات لخمس نسخ من جائزة الشارقة للصورة العربية».
وأضاف شعبان أن «اتحاد المصوّرين العرب أعدّ برامج وفعاليات متنوّعة لعام 2016، للمضي في طريق قد اختطه مجلس الإدارة في الشارقة العامرة، وفروع اتحاد المصوّرين العرب المنتشرة في أرجاء وطننا العربي الجميل، واستنبط هذا البرنامج من تأكيد وحرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، من أن الصورة الفوتوغرافية وثيقة حيّة للأجيال المقبلة، تمتزج عناوينها لتكوّن أرشيفاً ثرياً لقادم الأيام الجميلة إن شاء الله تعالى، إذن هي الرسالة وما علينا إلا تنفيذ مفرداتها بأمانة وحرفية تامة».
وقال أمين عام اتحاد المصوّرين العرب المشرف العام على لجان التحكيم، سعيد جمعوه: «لقد وضع مجلس إدارة اتحاد المصوّرين العرب آليات عمل جديدة، من خلال استحداث برنامج إلكتروني جديد معتمد على موقع خاص بالاتحاد، متخصص للتحكيم على جميع الأعمال التي وصلت جائزة الشارقة للصورة العربية الكترونياً، يعتمد من خلاله المحكم على تقييم العمل وإعطائه الدرجة المستحقة بذلك، اعتماداً على رمز الصورة الذي وضع بديلاً عن اسم المصور، لكي تتحقق العدالة والمساوة للجميع دون استثناء، كما حرصت إدارة الاتحاد على استقدام وترشيح أفضل الأسماء العربية اللامعة في مجال التحكيم ممن لديهم الكفاءة والخبرة في هذا الفضاء».
وأكّد بن جمعوه قوة الحسّ الفني والعلمي لدى المحكمين، الذي يؤطر الفكر الاحترافي والمهني، كونهم من العارفين بالبيئة العربية وتفاصيلها الاجتماعية والطبيعية، إضافة إلى مقدرتهم المعرفية في قراءتهم المتأنية لكل عمل وحجم، ومستوى الجهد المبذول من قبل المصور في صناعة صورة، وأعلن أمين عام اتحاد المصوّرين العرب عن استحداث جائزتين إضافيتين في هذا العام، وهما جائزة مصوّر العرب وتُمنح لأفضل مجموعة أعمال في هذه المسابقة، إضافة إلى جائزة معالم الشارقة الأثرية والتراثية.
وتخلل الحفل عرض للأعمال والصور التي وصلت إلى المراحل النهائية في مختلف فئات جائزة الشارقة للصورة العربية.
عقب ذلك، تفضّل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتكريم الجهات الراعية والداعمة لاتحاد المصوّرين العرب، والفائزين بجائزة الشارقة للصورة العربية وأعضاء لجان التحكيم. وفاز في فئة الروّاد: شوقي الجمل، لجهوده في مجال التصوير ومسيرته الفنية الرائدة.
وفازت في المونديال عن فئة المحترفين جمهورية مصر العربية في المركز الأول، وسلطنة عُمان في المركز الثاني، ودولة الإمارات في المركز الثالث. وعن فئة الشباب فازت بالمركز الأول الجمهورية العربية السورية، وفي المركز الثاني دولة الإمارات، وفي المركز الثالث سلطنة عُمان.
وفاز في محور معالم الشارقة للصورة السياحية: وسام شحادة في المركز الأول، وناصر علي البحراني في المركز الثاني، وعمر الكندي في المركز الثالث. وفاز في محور الناس والوجوه: عبدالله ضياء الدين في المركز الأول، وهشام محمد حسين في المركز الثاني، وأحمد مبارك في المركز الثالث. وفي محور الأبيض والأسود فاز: أحمد داوود في المركز الأول، وحسين الخليف في المركز الثاني، وأحمد الجشي في المركز الثالث.
وفاز في محور الطبيعة: يوسف المسعود في المركز الأول، وأحمد آل علي في المركز الثاني، وشادي نصري في المركز الثالث. وفي محور المقرب: فاز يوسف الحبشي في المركز الأول، ورائد عماري في المركز الثاني، ومفيد أبوشلوة في المركز الثالث. وفي فئة الصور الصحافية ففاز بها: إبراهيم الديراني في المركز الأول، وعماد علاء الدين في المركز الثاني، ومارك أبو جودة في المركز الثالث.
وفي محور الطبيعة الصامتة: فاز في المركز الأول علي بدر علي، وفي المركز الثاني أمنية عيد بلبع، وفي المركز الثالث أحمد النعيمي. وفاز في فئة مشروع فوتوغرافي: فتحي آل درويش في المركز الأول، ومحمود جمال الكرد في المركز الثاني، وأيمن جمال الدين في المركز الثالث. وفاز بجائزة المصور العام :عماد سمير محمود نصار. وفي ختام الحفل التقط صاحب السموّ حاكم الشارقة صوراً تذكارية مع لجان التحكيم والفائزين بجائزة الشارقة للصورة العربية. وزار صاحب السموّ حاكم الشارقة معرض الشارقة للصورة العربية، المصاحب للملتقى، الذي ضم كثيراً من الأعمال والصور المشاركة في الجائزة، واستمع إلى شرح من المشاركين حول جماليات الصور ودلالاتها.
باقتباس عن الإمارات اليوم
